ترحيب واسع بقرارات هادي وحزب صالح صامت آخر تحديث:الجمعة ,21/12/2012
صنعاء - “الخليج”:
1/1
عكست مواقف الأطراف السياسية في اليمن ارتياحاً كبيراً للقرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي الليل قبل الماضي، والتي أنهت حالة الانقسام في الجيش، كواحدة من المهام التي كانت تتطلبها المبادرة الخليجية .
وأصدرت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة بياناً أعربت من خلاله عن “ارتياحها الكبير للقرارات التاريخية” التي اتخذها هادي من موقعه كرئيس للجمهورية وقائدٍ أعلى للقوات المسلحة والأمن . كما أعربت عن “تأييدها ودعمها الكاملين لهذه القرارات التي مثلت إحدى الاستحقاقات المهمة على طريق إنفاذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن” . واعتبرت الحكومة في بيانها أن القرارات ستفتح المجال لتهيئة الأرضية الوطنية الملائمة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيفضي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة باعتباره الهدف الأساس للتغيير في البلاد، ودعت الأطراف السياسية والقوى الوطنية، والفعاليات اليمنية المختلفة إلى التعبير عن مسؤولياتها الوطنية تجاه استحقاقات هذه المرحلة من خلال الانخراط في الحوار الوطني .
من جانبها، رحبت أحزاب اللقاء المشترك، المشاركة في الحكومة مع حزب المؤتمر الشعبي العام، بالقرارات واعتبرتها خطوة مهمة وأساسية في التهيئة والإعداد لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ووصفتها بالملبية لرغبات القوى الوطنية كافة وفي مقدمتهم أحزاب اللقاء المشترك، وخطوة عملية تعبر عن تطلعات شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية وتحقيق مطالبها . وأكدت الأحزاب في بيان، أن القرارات الرئاسية جاءت في لحظة تاريخية حاسمة ومهمة، كمقدمة حقيقة لبناء مؤسسة عسكرية حامية للشعب والسيادة الوطنية، تساعد السلطة على فرض الاستقرار والأمن في مختلف ربوع الوطني . ولفتت إلى أن تلك القرارات لا تستهدف الأشخاص وإنما بناء المؤسسة العسكرية بما يمكنها من القيام بواجبها وفق ما يفرضه الواجب الوطني .
ودعت أحزاب اللقاء المشترك القوى الوطنية كافة في الساحة إلى دعم وتأييد هذه القرارات التي أزالت المخاوف من الدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بعد أن ظل مطلب هيكلة الجيش من القضايا الأساسية والملحة وذات العلاقة بأمن واستقرار اليمن .
ولم يصدر حتى أمس الخميس أي موقف رسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على الرغم من اجتماع عقدته اللجنة العامة للحزب برئاسته، وهو الاجتماع الذي كرس لمناقشة الأسماء المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقبل .
http://www.alkhaleej.ae/portal/a540d...e8991e898.aspx