[ابو مالك الحالمي]

تصفية كوادر الجنوب ومناضليه في الاونه الاخيره اصبح مقلق الى ابعد الحدود
وهذا انما يدل على خطه يلعبها المؤتمر الشعبي العام مع حزب الاصلاح واضحيه
هم ابنا الجنوب ولايستبعد ان القوى المذكوره انفا مخططه للذلك من قبل مايسمى
بثورة التغير الذي اتضحة اهم اهدافها اليوم وهوا الاتفاف على ثورة الجنوب السلميه
وتصفية رموزها ولم تكن ثورة الشباب في صنعاء تسعى الى ماكانت تخاطب به الجماهير
في الجمهوريه العربيه اليمنيه الى بناء دوله مدنيه بل الهدف الاساسي هوا تصفية رموز الجنوب
وكل طرف يتهم الطرف الاخر وكلهم متفقين.
وما اعطاء الرئيس علي عبدالله صالح الحصانه إلا دليل بسيط للذلك.
اذا وافق الجنوب على الحوار فهذه هي الضربه القاضيه للقضيه الجنوبيه حتى وان كان ابناء الجنوب
الذي سوف يحضروا متفقين على التمسك بقرار القياده السياسيه في عام اربعه وتسعين
وهوا فك الارتباط فمن الضمين لتحقيق ذلك وهل اصوات ابناء الجنوب سوف تكون لها الغلبه في ذلك
اذا كان مندوبين مؤتمر الحوار مايزيد على خمس مئة عضوا وابنا الجنوب يمثلوا خمسه وثمانين عضو
اذا فرضنا ان الخمسه والثمانين العضو لهم الغلبه في ذلك فمن الجهه المسؤله عن تحقيق مايصبو اليه ابناء
الجنوب والعدوا والحاكم واحد.
نريد من الذي يريد الدخول في هذا الحوار ايضاح لناء ذلك.
ومع كل هذا فسيصبح الجنوب مشرع للحتلاله من خلال هذا المؤتمر حتى وان انسحب كل من يمثل الجنوب
عندما ينصدموا بالحائط فهذا سوف يشرع الحرب ضد الجنوب ثانيه.



الحل من وجهت نضري ان نفكر بطريقه نستطيع بها حماية انفسناء وحماية قياداتنا وبنفس الوقت
عدم المشاركه في هذا المؤتمر غير بين دولتين وفي جهه محايده ضامنه على تنفيذ مايخرج به الحوار.
هم يستخدموا اساليب وطرق كانت من واجب الحراك الجنوبي .
فمثلا من واجب الحراك الجنوبي استهداف قيادات المحتل ولكن مايحدث هوا العكس المحتل هوا من يستهدف
قيادات الحراك.
فمثلا ايام الاحتلال البريطاني كانت قواء الجنوب تستهدف قيادات المحتل البريطاني.
ولكن اليوم مايحدث العكس.
الاستعداد للحرب القادمه وتعزيز الوحده الجنوبيه ومبداء التصالح والتسامح.