شهدت مدينة المكلا مساء اليوم تجمعات شبابية تجمهرت في الشارع العام سكة يعقوب, قوبلت باستعدادات أمنية, وتجهيز سيارات المطافي المزودة بخراطيم المياه, وأغلقت المحلات في الخط العام بين البريد إلى جامع الروضة بالمكلا حتى سكة يعقوب خوفاً من المسيرة التي انطلقت وواجهت قوات الأمن المتظاهرين الذين كانوا على مقربة منهم بإطلاق الأعيرة النارية, والقنابل المسيلة للدموع, الأمر الذي أدى إلى تفريق المتظاهرين الذين تجمهروا أمام مبنى نادي المكلا, وسقوط عدد من كبار السن لتأثرهم لغاز المسيل للدموع, وقد قادت هذه المسيرة قادت ما يسمى بالحراك الجنوبي وقد توعد بعض المشاركين فيها بتكرارها خلال الأيام القادمة
وشهد شارع سكة يعقوب الممتد من مدرسة ابن خلدون حتى جولة الدلة مصادمات عنيفة بين الجنود والمتظاهرين وقام المتظاهرين بإشعال الحرائق والرد على الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع بالعاب نارية مضيئة
واستمرت المصادمات بين جنود حكوميين ومتظاهرين غاضبين حتى الأزقة الداخلية لحي الحارة ولم تسفر المصادمات عن حدوث أية خسائر في الأرواح والممتلكات
من جهة أخرى قامت السلطات الأمنية بتعزيز قوات إضافية لمنع اندلاع مسيرات من مناطق أخرى في أحياء مدينة المكلا في حين أكدت مصادر محلية حسنة الإطلاع عن عدم قيام السلطات المحلية بحملة اعتقالات تطال المتظاهرين