هل عجلت مليونية 30 نوفمبر الذي شارك فيها ابناء الضالع بكثافه قرار سلطات الاحتلال تحريك جحافلها لمهاجمة الضالع
بالنظر الى الحشد العسكري لقوات الاحتلال اليمني الضخم الذي يجري تجميعه في الضالع وعلى الشريط الحدودي مع الجمهوريه العربيه اليمنيه والتي وردتنا في اليومين السابقين واخر هذه الانباء وردتنا قبل لحظات وماجري من قتل وتشريد وقصف لقرية الجليله مسقط راس البطل صقر الجنوب شلال في
الضالع الحبيبه
هل يعيد ذالك الى الاذهان احداث 94 الماساويه
حيث تم احتلال الجنوب واكتساحه من قبل عصابات صنعاء وما تم من وقتل وتشريد الجنوبيين واحتلال ارضهم بايادي جنوبيه
هل يعيد التاريخ نفسه وهل يعمل الاحتلال على اطفاء شمعه الحراك وشعلة الحريه المتأججه والتي انطلقت ابتداءا من الضالع لكي يتسنى له اخماد الحراك في كل المناطق الجنوبيه
اذا كانت هذا مخطط الاحتلال وبمساعده من القيادات الجنوبيه القديمه الجديده التي ساهمت قي احتلال الجنوب والمتربعه على هرم السلطه اليمنيه الان وهي نفس الوجوه السابقه التي استخدمت ككرت ثم رمي بها في سلة المهملات حيث اصبحت بعد احتلال الجنوب لاصوت لها ولا رائي واليوم اعيدت انتاجها لتولى اكبر منصب في دوله لاحتلال والغرض منه استمرار الاحتلال وقتل ثورة الشعب الجنوبي ووائدها والحاق الجنوب رسميا باليمن ودفن القضيه الجنوبيه والهويه الجنوبيه الى الابد
وهل ياترى ان 30 نوفمبر هي من جعلت الاحتلال يتخذ القرار ليبدء هجومه على الضالع
ليخضع نواة المقاومه الجنوبيه وقلعة الصمود بوابة الجنوب الضالع الابيه
|