عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-11, 09:30 AM   #41
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

الـــــمـــــركــــــز الاعــلامــي الـــجــنــوبــي الاخـــــبــــار
((اسمـاء الـمـسـتــفـيــديـن من نـفـط الـيـمن بالاصح الـجنوب))
(( الموضوع الثاني وثيقة سرية نشرها موقع ويكليكس ))

ربيع النفط يقصم ظهر علي محسن وحميد الاحمر ويكبدهم خسائر مليارات وأصنام الأخوان تتهاوى

فشلت تحركات مكثفة للأخوان المسلمين في إطار حكومة محمد باسندوة في الالتفاف على قرار حكومي، والتمديد بصورة غير قانونية لشركة نفطية يديرها نجل الجنرال علي محسن الأحمر- قائد الفرقة المنشقة- لتكشف النقاب عن أهم أسرار التحالفات الانقلابية التي اشعلت الفوضى في اليمن.

وأكدت مصادر اقتصادية خاصة أن وزراء بحكو
مة الأستاذ محمد باسندوة سعوا منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة للالتفاف على قرار حكومي مقر من قبل البرلمان لتمديد عقد شركة "كنديان نكسن" النفطية التي يترأسها في اليمن نجل الجنرال علي محسن، وتقدموا بمقترح تمديد لمدة عام واحد، مقروناً بعرض مغري يخفض نسبة أرباح الشركة لصالح الحصة الحكومية.

وأشارت المصادر إلى أن مشروع التمديد الذي دعمه بقوة الأخوان المسلمين في الحكومة وبعض حلفائهم المحسوبين على حميد الأحمر قوبل برفض قاطع من قبل وزراء المؤتمر والقوى الليبرالية في الحكومية، لتعارضه مع القانون أولاً، وثانياً مع المصالح الوطنية اليمنية كونه يقدم المصالح الاحتكارية الأجنبية على حساب المصالح اليمنية، ويترتب عنه لاحقاً تمديداً اضطرارياً لأكثر من خمسة سنوات.

وأوضحت المصادر أن حكومة الدكتور علي مجور كانت قد رفضت التمديد لعقد شراكة "كنديان نكسن" الذي ينتهي يوم 17 ديسمبر، وأصدرت قراراً بإنشاء شركة وطنية يمنية تحل بدلها في إدارة المشروع لتكسب اليمن عائدات (28) ألف برميل نفط يومياً كاملة، بعد أن كانت (49%) منها تجنيها الشركة.. غير أن الأخوان المسلمين حاولوا الالتفاف على القرار حفاظاً على مصالح الجنرال علي محسن الأحمر، الذي ظل طوال خمسة عشر عاماً يجني مليارات الدولارات من عائدات نفط المسيلة.

وفي ضربة قاصمة لظهر الجنرال "محسن" والأخوان المسلمين، أعلنت وزارة النفط أمس السبت 17 ديسمبر إشهار شركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج النفط ( بترومسيلة) لتقوم بتشغيل القطاع النفطي 14 بدلا عن المشغل السابق كنديان نكسن.. وتؤكد مصادر أن الجانب اليمني بدأ صباح اليوم الأحد 18 ديسمبر بإجراءات تسلم القطاع النفطي 14 من "كنديان نكسن" لتكون بذلك ثاني شركة نفطية تنتزعها اليمن من أيدي الشركات الاحتكارية الأجنبية بعد شركة "صافر".

وتكشف الملفات النفطية عن أحد أكبر أسرار التحالفات الانقلابية ضد نظام الرئيس صالح لكبرى قوى الفساد في اليمن، والتي قادها طوال عشرة أشهر كل من رجل الأعمال حميد الأحمر والجنرال علي محسن الأحمر اللذان ما زالا يقفان عقبة في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها، وراهنا على العنف المسلح في حماية مصالحهما.

فإذا كان الجنرال محسن قد أشعل بفرقته المدرعة الحرب انتقاماً لقرار رفض تمديد عقد شراكة "كنديان نكسن"، ومحاولة لإلغاء القرار قبل موعد سريانه في 17 ديسمبر، فإن الملياردير حميد عبد الله بن حسين الأحمر- قيادي في الأخوان المسلمين- أشعل الشرارات الأولى للفتنة في أعقاب قرار إحالة جميع مبيعات النفط اليمنية للجنة المناقصات، نظراً لكونه طوال أكثر من عشرين عاماً كان صاحب الامتياز الوحيد في بيع جميع حصص اليمن من الانتاج النفطي من مختلف القطاعات النفطية.

ويؤكد مراقبون اقتصاديون أن حميد الأحمر حصل على ذلك الامتياز الاحتكاري بفضل نفوذ والده رئيس حزب الاصلاح الذي شغل رئاسة مجلس النواب، غير أن وفاة والده وتقهقر نفوذ الأخوان المسلمين داخل البرلمان كشف عنه الغطاء السياسي، ومنح الحكومة فرصة تحرير مواردها النفطية من يد أخطبوط الفساد الذي قدرت الفايننشيال تايمز ثروته باكثر من (84) مليار دولار في بلد لاتتجاوز ميزانيته الحكومية (6) مليارات دولار سنوياً.

ويشير المراقبون إلى أنه سقوط نفوذ الأخوان المسلمين في البرلمان الذي قصم ظهر حميد الأحمر، يقابله اليوم سقوط رهان الأخوان المسلمين على فوضى "الربيع العربي" الذي يقصم مجدداً ظهر الجنرال علي محسن الأحمر ويكبده خسائراً بمليارات الدولارات كان سيجنيها الى أرصدته الخاصة في دبي وجده وألمانيا وسويسرا..

كان ملف شركة "كنديان نكسن" أول ملف فتحته حكومة الأستاذ محمد باسندوة في أول جلسة تعقدها كما لو أنها المشكلة الوحيدة التي تؤرق الشعب اليمني، ولا هموم أخرى لدى المواطن.. لكنه تحول إلى أول رهان يخسره لوبي أخطبوطات الفساد الأخواني المقنع بالشعارات الدينية من فوضى ربيع سرطانات نهب ثروات اليمن

<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اضافة للموضوع اعلاه + رابط لوثيقة ويكليكس

في يوليو 2009 اشترت أركاديا النفط اليمني بزيادة 3.4 مليون دولار عن السعر الذي اشترت به في فبراير 2009 بسبب إنشاء اللجنة العليا لتسويق النفط الخام ووجود منافسين بعد إنهاء احتكارها تسويق نفط اليمن!

- السفير الأمريكي ستيفن سيش في أغسطس 2009م: "حميد الأحمر وأركاديا أخذا الأمر إلى ابعد من ذلك بتهديد المنافسين بخطف ممثليهم إن هم قاموا بالمنافسة"

واحتكرت شركة اركاديا وحدها شراء النفط اليمني منذ 1994 وحتى 2009م بأقل من سعر السوق العالمي بحوالي دولارين إلى أن أنشأت الحكومة اليمنية المجلس الأعلى لتسويق النفط الخام بإشراف مباشر من نجل الرئيس السابق حسبما ذكر ستيفن سيش، السفير الأميركي في صنعاء، في أغسطس 2009، في وثيقة سرية نشرها موقع ويكليكس على الرابط التالي: (الوثيقة http://wikileaks.org/cable/2009/09/09SANAA1782.html
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس