محتجون يجبرون باسندوة على مغادرة مؤتمر حقوق الإنسان
إلغاء مسميي الحرس الجمهوري والفرقة أولى مدرع
أحمد الشميري، جمال الهمداني (صنعاء)
اتفق أعضاء اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني اليمني بالإجماع على توحيد قوات الجيش والأمن وتوفر الظروف الأمنية والإعلامية الملائمة لمشاركة كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية في المؤتمر، حسب ما كشفته لـ «عكاظ» مصادر مطلعة في اللجنة. وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق على إلغاء مسميي الحرس الجمهوري والفرقة أولى مدرع ودمجهما وتحويلهما إلى معسكرات موحدة وإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية وإجراء تبديلات في الألوية الأمنية داخل المحافظات. وما تزال اللجنة تواصل مناقشة مشروع ضمانات إنجاح مؤتمر الحوار الوطني. يأتي ذلك وسط أنباء عن خلافات بين قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح ووزير الدفاع اليمني جراء رفض الأول الذي يقود الفصيل العسكري الأقوى تسليحا في اليمن، تسليم منظومة الصواريخ التي بحوزته للوزارة. وبحسب مصادر إعلامية يمنية فإن وزارة الدفاع طلبت من أحمد صالح تسليم منظومتي صواريخ إسكود والتيشكا لكنه أبدى معارضة شديدة خاصة أن الوزارة كانت نقلت 12 ألف جندي من الحرس الجمهوري إلى وحدات عسكرية أخرى في أطار الهيكلة العسكرية.
إلى ذلك، نجا الجنرال يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي ونجل شقيق الرئيس اليمني السابق من محاولة اغتيال لكن اثنين من حراسه قتلا حينما تعرض موكبه لهجوم مسلح أثناء مروره في ميدان السبعين بصنعاء علما بأنه لم يكن ضمن الموكب. من جهة أخرى، أجبر شبان محتجون رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أمس على قطع كلمته في افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الانسان في صنعاء ومغادرة قاعة المؤتمر مع الوزراء المرافقين له. وقبل مغادرة المنصة اتهم باسندوة المحتجين «بأنهم عملاء للرئيس السابق علي صالح».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1210554538.htm