[الوليدي]

لا ينفك ان يطل علينا الكثير يمنيين وعرب ويتحدثون عن ان الحلول تكمن في الحوار والتفاهم حول القضاياء الوطنيه ,
ويضعون الجنوب الارض والانسان في سله من القضاياء
بدايتها بصعده ونهايتها بحقوق المرآه وزواج القاصرات ...
نفاح الجنوبيين كثيرآ من اجل اقناع الشقيق اليمني قبل غيره ’ ان الاختلاف اليوم ليس حقوقيآ بل سياسي ,دون فائده .
فل يكن الحديث في الحقوق لعل الحديث عنها يقنع الكثير من المقرر بهم من اتباع الشيخ والجنرال والمحروق ,
ان مايبحث عنه ابناء الجنوب سيتلخص في ابسط الاشياء من حقوقهم ..التي يرفض جهابذة صنعاء انصاف المظلوم والسبب انه يحمل اسم جنوبي .
فحين ينظر المتجرد لذاته الباحث عن الحقيقه يجد ان كل رياح صنعاء تاتي معاكسه ,للمطلب الجنوبي حتى وان كان حقوقيآ ..
في الضالع تبطش الآله العسكريه بالمواطنين من قبل الجنرال ضبعان , فتكون محل ترحيب في صنعاء افعال الضبعان ,
ويتحدثون عن المهام الوطنيه المؤكله اليه ..
وفي تعز اسموه السفاح والمجرم ,تناقضات غريبه يحمله الاتباع قبل الاسياد في اليمن .
فنستدير لنبحث عن عذر اخرى لعلنا نجد مبرر يحق لــ صنعاء ان تقول ان الحال واحد شمالآ وجنوبآ , فاذا بمظلمه اخرى تحل علينا ,
اهلي عدن ذاقوا الويل في الصيف الماضي واليوم من انقطاع مستمر للكهرباء وتكدس القمامه ولانفلات الامني .
نستثني الكثير ونقف على ابسط الحقوق الكهرباء .
يكون الرد سريعآ من صنعاء المخربين في مارب وغيرها دمروا ابراج الضغط العالي , فنشاهد الحكومه تسارع الى التفاوض مع المخربين ,والنظر في طلباتهم ..
فنجد اول الطلابات تعويض احد مشائخ القبائل عن صفقة الاسلحه التي صدراتها الدوله
في احد المواني الوطنيه ..
توظيف الكثير منهم, ولو باسماء وهميه . وغيرها من الطلبات التي تصل الى اطلاق معتقلين مدانين بجرائم جنائيه ...
وان فعل ذلك الجنوبيين يحدث العكس كــ ابناء الصبيحه في لحج يحتجزون عدد من السيارات ,وينال المحتجزين حسن المعامله وكرم الضيافه ,
ولا يسمح بنهب ماتحمله سيارتهم من مواد غذائيه وغيرها .. فياتي رد صنعاء مزلزل ,
ارسل حمله عسكريه اطقم عسكريه ودبابات ومروحيات .... مع ان المطلب اطلاق سراح معتقلين لم توجه النيابه العامه اي تهمه ضدهم ..
فهل لايزال العربي واليمني يؤمنون اننا شعب وآمه واحده وان الظلم واحد .
على ابناء الجنوب في صنعاء ان يخجلوا قليلآ وعلى راسهم وزير الدفاع ,
حيث قام بتعويض احد مهربي السلاح بمبلغ مالي لانه من اليمن الشمالي , ولان قبيلته قامت بتدمير ابراج الضغط العالي ..
يخجل حين تخرج المجنزرات للقتل والبطش في الجنوب حتى وان كان المطلب حقوقي سليم لاتشوبه شائبه ...
الحقوق التي يتحدثون عنها يريدون من المواطن الجنوبي ان يتفاوض ,عن الطريقه التي ينال بها حقوقه .
ما اصعب العيش في وطن يطلب منك تقديم لائحه تحمل شروط نيل حقوقك ,
والمتلقي له الحق في قبولها او رفضها ... ولا يحق لك الاعتراض لان القتل او الاعتقال مصيرك.
لهذا عزم الجنوبيين وقالوا ان المطلب سياسي وليس حقوقي.. مطلب يتلخص في استعادة وطن