اخي بن عفرير
الازمة تكمن في الفكر وفي العقل وفي بنية المجتمع وثقافته ، لا يوجد شعب في التاريخ يعيد الحياة لديناصورات النكبات لتتسيد عليه املا في الخلاص ، القادة كل القادة فقدوا مصداقيتهم وفاعليتهم من حيث علاقتهم بشعبهم ، لو كان هناك قادة لجعلوا من مليونية الاستقلال مدخلا قويا لصحوة ضمير العالم بشعوبه ودوله مع شعب الجنوب ، حوار الديناصورات يدور في الفلك نفسه في خطوات التفافية لبحث مشروعية التمثيل ، وسنسمع غدا عن حوار جديد بين ذات الوجوه بتقية رعاة المبادرة الخليجية وبارضية المبعوث الاممي لقضية اليمن ، الحوار الحقيقي بين ابناء الجنوب عمل محرم ، صراع الخيارات وصراع الاردات الفردية ووهم المفكرون بلا فكر والمثقفون بلا ثقافة ،ونرجسية وعظمة الذات تسهم في خلط الاوراق لتجعل كل حوار هادف بين ابناء الجنوب في دائرة المستحيل .
|