اثبت الجنوبيين في ذكرى استقلال وطنهم 30 نوفمبر عام 1967 م بانهم شعب عصي على الترويض عصي عن المسح والطمس شعب يتقن التغلب على حروب السياسه العفنه والتي يمارسها المحتل ابتداء بارهاب الثوار الجنوبين بالقتل في الشوارع واغتيال القيادات الحره والاعتقالات والتعذيب في السجون حتى الموت الى الحرب النفسيه التي تريد ان توحي لشعب الجنوب يصارع وحيداً في صف الحق وان العالم كله في صف الباطل ولكن هذه الحقيقه لم تشعر شعب الجنوب بالاحباط بل شعر بانه صوت الحق المتبقي والذي يجب ان يستمر ** حتى ان عبدربه بن لحمر وخادم علي محسن الاحمر استعان ببان كي مون واحضاره الى صنعاء لكي يخبرنا بان العالم كله ضدنا وانه يجب علينا ان نكف عن تحرير وطننا لكن اليوم كان الرد اقوى مما توقع اكثر الجنوبيين تفاؤلاً واقوى مما كان يتوقع اكثر افراد الاحتلال تشاؤماً * لقد وضع الجنوبيون اليوم حقيقه تضاف الى حقيقه ان شعب الجنوب رقم يصعب التعامل معه بشكل هامشي ولا يمكن اقناع هذا الشعب باقل مما يريده * اليوم ايقن المحتل وايقن بن عمر وايقن بان كي مون وايقن العالم كله ان شعب الجنوب حر, فقط على العالم ان ينصاع لارادة هذا الشعب وتنفيذ مطالبه فوراً ودون ابطاء ووفق الطريقه والوسيله التي يريدها شعب الجنوب
|