عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-01, 11:28 PM   #4
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عرين الاسود مشاهدة المشاركة
[overline] [/overline]
[overline]
[frame="2 80"]
الوضع الآن بدأ يتجه إلى حافة الانهيار , لقد ولدت المشاكل ولم تحل , بل ظلت تتفاقم حتى وصلت مرحلة الانفجار الكامل , وقد تخطينا مراحل ووصلنا الى مرحلة ألا رجعة وهذه تحتاج إلى العزيمة والقوة والإصرار والتصميم على فك الارتباط بكل الوسائل التي سيفرضها علينا الواقع الذي يجري على الأرض , وعلينا أن نضع السيناريوهات المتوقعة للإستعداد لها .. .
في الوقت ذاته نحن معنيون بتحمل ثقل التاريخ الذي يرمي بإسقاطاته على الوقت الحاضر ونستعيد تاريخ 14 / اكتوبر / 1963م لإعادة إنتاج ما يفيد من الماضي الناصع المجيد ليعطينا دفعة قوية في مواجهة الأحداث .
إن أي خلل في القيادة تهتز له الأوضاع وتكون غير مستقرة لصالح التحرير مما يجعل الجماهير عرضة للفوضى والمتاعب , كما أن عدم الوضوح بأسلوب مجموع عمليات النضال السلمي سيؤدي إلى ضياع الوقت وتدني كفاءة المناضلين الشرفاء وسيحدث اضطراب حتى يبدو أنها تتراقص باستمرار وستكون النتيجة حتما هي الارتباك .

نحن الآن أمامنا إما حرب طويلة الأمد وهو ما نتوقعه وإما حرب قصيرة الأمد إذا حققنا شروط الانتصار ومن أهمها الاستطلاع المستمر لاكتشاف مجاهل العدو ومخططاته ومحاولة توجيه ضربات استباقية نحقق فيها نقلات نوعية وربما نقلات بعيدة المدى وربما نقفز بها إلى خارج الصفحة بسرعة خيالية لكنها محسوبة .
علينا البدء ببناء حقيقي لخلايا سرية ليس لها علاقة بالحراك السلمي وبقيادة منفصلة لتكون سدا مانعا أمام أي تقدم للعدو في أي مجال وعلى أي مستوى , بناء يتجاوب مع الظروف والأوضاع القائمة .

حرب العصابات تعتبر صراع طويل وتعتبر حرب إدارية بما يمكن توفيره من أي المصادر كانت وهذا يفترض أنه قد تمت دراسته بشكل واسع على كل المستويات سواء كانت لوجستية أو عملياتية أو تكتيكية أو فنية أو غيرها .

يجب ضرب مناطق الضعف حسب متطلبات المرحلة تنسحب عندما يجب وتطارد العدو إذا تراجع وتنصب الكمائن عند مساره وتختفي عند ظهوره وإذا سكت العدو تكلمنا وإذا تكلم نسكت وهذا لا يتطلب الكثير من التموين وسينقلب الكر والفر يوما إلى مواجهة يكون لها الطابع النظامي بأساليبه الحديثة وهذا يتطلب الصبر والصمود والمرابطة المستمرة وممارسة كل ما يمت لها بصلة من الدعاية والاتصالات وهنا يجدر بنا تطوير الجانب الإعلامي جنبا الى جنب مجموع العمليات الأخرى .

الصراع يحتاج الى نفس طويل والى عناصر مؤمنة بمبادئها وتطبيق والتزام هذه المبادئ على مستوى القيادة إلى أسفل الهرم إلى أن يتحقق النصر , وهذا هو عنوان قوة هذه الحرب .
ولا ننسى التواصل مع المواطنين المستمر وتوعيتهم لتعزيز مفهوم التمثيل الشعبي ودفعهم للصمود والصبر والتضحية والطاعة والانضباط لنكسب القوة ونحقق التفوق .

هؤلاء الرجال الذين يحركون الأحداث لا يخفى على أحد أنهم ممن تربو على يد القائد الفذ يرحمه الله

المناضل ( علي احمد ناصر عنتر ) من المهرة الى باب المندب ولا ينكر هذا الا مكابر
تحية الى قادة الثورة والى رجال الميدان وشعب الجنوب والله معنا والنصر لنا بإذن الله .
[/frame]
[/overline]
عرين الاسود ،، تحيتي
موضوعك الاكثر من رائع تضمن الكثير من النقاط ، وهي من الأهمية بمكان أن نتوقف عندها بجدية ويمكن لي التطرق الى ثلاث منها وهي اساسية :
اولا : مجموعة القناعات التي ترسخت لدى الحراك الشعبي الجماهيري بأن المسألة باتت ثابتة في الوعي والذهن الجنوبي بفك الارتباط ، ولا أمل في اصلاح شيء في جدران هذه الوحدة الموحشة والموغلة في التوحش والفضاعة . وهذه الصورة تمثل الحقيقة بعينها دون شك .
ثانيا : مجموعة برامج العمل للمرحلة الراهنة والمراحل القادمة وهي تلك المرجعيات السياسية والادارية والتنظيمية والقانونية التي تتحكم في تسيير النشاط النضالي في كافة جوانبة . وهذا الأمر الى الآن غير متحقق بسبب تبعثر مكونات الحراك الجنوبي وتعدد الرؤى والحسابات ( .. ) !!.
ثالثا : مجموعة القيم والمفاهيم التي تمثل دينامو الحراك وشعلته المتقدة ، وهي قيم الانضباط والجدية والايجابية ، ولا نريد ان تتكرر الصورة المحبطة التي شهدناها حرب 1994، حيث الاتكالية والتفلت وعدم الاعداد والاستعداد للمواجهة السبب الرئيسي الذي أدى الى الانهيار السريع للجنوب .
هناك ايضا نقاط اخرى هامة ، نتمنى ان يسمعها الجميع .
وأكرر الانضابط والجدية في إدراة الحراك هو مفتاح النصر .
عرين الاسود .. ابدعت شكرا لك .
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس