سحقا ً لك أيها الديلمي ومن ينتمي إليك / / فأنتم من أفتى يوما ً من الأيام بتحليل دماء الجنوبيين من النساء والأطفال والشيوخ لكن هيهات أن تتكرر تلك التفاهات ولن تنطلي على الجنوبيين الذين قررتم بهم في 94م المشؤوم .
فوالله إننا لن نفلتكم إذا حمي الوطيس فإرادتنا قوية بإذن الله وسيكون جهادا ً في سبيل الله إن فرضت الحرب علينا وسترون من هم الجنوبيون في ساحات الوغى فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين .
سنتركها للأيام ولاداعي للهربجة والتقاوي بجيش هزيل سارق وقيادته كقيادات العصابات ولن تنفعكم الآلة الحربية ( الحديد ) فإنها تريد رجال يحملون قلوب ولن ينفعكم الحديد .
إرادتنا قوية وعلى الله متوكلين .
عاش الجنوب حرا ً أبيا ً .