تحية لهذه الهامة الجنوبية الشامخة التي لم يزدها تقلب الزمان والدهر الا سمواً
وارتقاءً وتبصراً بهم الوطن وهموم شعبه , فلم ينغلق على محطات الماضي ولم يسقط
في أتون ظلامه واحقاده , فواصل معدنه الأصيل التوهج ونهره المعطاء بالتدفق..لخير الجنوب وشعبه
فتحية اجلال ووفاء نبادلها السلطان غالب القعيطي وكم تأتي كلماته والوطن في أمس الحاجة اليها
والى حكمته وعصارة تجربته ومعارفه الواسعة .
|