[اسدالجنوب]

- اعلن تدشين مركز الدراسات الخاص بالثورة الجنوبية

- دعاء إلى توسيع المشاركة في مشاروات إعلان الجبهه الوطنية ، واكد على وجوب ان تظم كل ابناء الجنوب

- دعاء الامم المتحدة إلى ارسال قوات سلام تحمي شعب الجنوب

- دعاء الأمم المتحدة إلى الضغط على الجيش اليمني لمغادرة الجنوب

- اكد ان ثورة الجنوب التحررية هي ملك الشباب ودعا قيادات الحرامك إلى نبذ التباين والخلاف الذي يستغله الأعداء للترويج والتضخيم .

يافع نيوز – إستماع – خاص

تحدث السيد الرئيس علي سالم البيض في كلمتة التي القاها قبل قليل بمناسبة الـذكرى الـ45 لعيد الـ30 من نوفمبر ، وتناول فيها الرئيس البيض العديد من القضايا الهامة التي تخص الثورة الجنوبية التحررية ، وذكر فيها عن رسالته التي ارسلها لمجلس الأمن ، وأعلن عن إنشاء مركز للدراصات خاص بالقورة الجنوبية .

“يافع نيوز ” ينشر كلمة الرئيس البيض ” إستماع ” وليست نصاً :

أيها الشعب الجنوب العظيم في كل ساحات الجنوب ..ان حجم التآمر عليكم كبير وانتم الشعب المناضل والأبي .

ولقد علمتم حجم المؤامرة وتناهت الى مسامعكم فتوى الحرب وتهديدات حكومة الوفاق الوطني بأن الوحدة اليمنية خط احمر .. وذلك بوجود المبعوث الأممي لليمن وهو ما لا يجب ان يكون حيث يعد ذلك مخالفة صريحة للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة .

وأضاف البيض : إن المراهنة على كبح وكسر إرادة شعب الجنوب أساليب قديمة لم تعد تجدي في قاموس الثورات الشعبية ، ونحن على ثقة كاملة بان احتفالنا بذكرى الاستقلال الأول ستكون لها رسالة بالغة لها ما لها من أثر عظيم في حشدكم المليوني .

اليوم نشعر بثقة كبيرة بأننا على خط النصر ودرب الكرامة وإنني اليوم سأتطرق الى عدد من الامور التي يجب الاهتمام بها

ومن هنا اوجه عدة رسائل :-

الرسالة الأول : الى ابنا الجنوب إلى أبنائي الشباب وبناتي الشابات لكم ان تستلهموا من آباءكم وأجدادكم من ملاحم تلك الايام لتكون لكم ملهمه ، فالأمال معلقة عليكم ، فليس هناك ثورة منتصرة عبر التاريخ إلا من صنع الشباب ، فوحدوا صفوفكم وبرامجكم الجدية وبالطريقة التي ترونها فعالة ومناسبة وعلى مبداء الصدق والمحبة والنظر الى قضية شعب الجنوب بعيدا عن الخلافات التي قد تأتيكم من هنا او من هناك .. فلتكونوا مصدر ثورتكم وأمانه لشعبكم . وسنكون معكم وسنساندكم وسندعم آمالكم العريضة وكل ابناء الجنوب معكم .

الرسالة الثانية : لجنة الحوار بين ابناء الشعب

لقد حق لنا ان نفخر بتلك القيمة التي وصلنا اليها ولكن هناك العديد من الصعوبات التي أثرت علينا سلباً ومنها هو بعد ابناء الجنوب عن الحوار فيما بينهم ، فالجنوب لكل أبناءه ولابد من الحوار الجنوبي الجنوبي لتأكيد للثوابت والأسس لثورة الحرية والاستقلال لشعب الجنوب من اجل ترسيخ الثقة ، وذلك من خلال تغليب المصلحة العليا لشعب الجنوب على المصالح الشخصية ، والنظر الى مصلحة الجنوب وشهداءه وجرحاه ومعتقليه ، وللظهور امام المجتمع الدولي بالمظهر الشرعي المنظم . فلابد من التنظيم الجيد والمتميز لأي حوارات أو لقاءات من أجل ضمان نجاحها على لائحة وثوابت الثورة الجنوبية التحررية المقرة في الداخل .

ومن هنا لابد من قيام جبهه وطنية عريضة والتي نناشد اللجنة التحضيرية لها في الداخل لتوسيعها ومشاركة كل ابناء الجنوب فيها على اساس التحرير والاستقلال.

وبهذه المناسب فإننا نؤكد أننا مع أي تقارب جنوبي جنوبي ذلك التقارب الذي يقوم على الشفافية والجدية .

الرسالة الثالثة : الى قوى الحراك الجنوبي : أننا نجد بعض التباينات البسيطة بين قوى الحراك التي يستغلها الأعداء للترويج والتضخيم .

ولكن الموقف الموحد مما يسمى بمؤتمر الحوار اليمني وقبلها الانتخابات التي افشلها شعب الجنوب ، هو فشل لكل المخططات على ثورتكم التحررية ، وما تلك الارباكات والفشل في الحوار اليمني إلا بسبب مواقفكم الثابتة .

ومن هنا ندعو قيادات الحراك ان لا يتركوا فرصة لإعلام المحتلين كي يستغلوا تلك التباينات لترويج الإشاعات .

ففي هذا اليوم العظيم وكما وعدناكم سابقاً بأننا سننشئ مركز دراسات .. ها نحن نعلن لكم عن تدشين المركز رسمياً مطلع العام القادم ، وقد تواصلنا مع الأكاديميين من اجل إدارة هذا المركز ، ونشكر الهيئة الشرعية والمجموعة الأكاديمية على جهودهم وعليهم النأي بأنفسهم من التمترس خلف المكونات لأنهم هم المرجعية وعليهم ان يضعوا حداً للتباينات وإنهاءها .

يا ابناء الجنوب انه برغم الظروف الشحيحة فقد فرضتم إرادتكم بقوة امام العالم اجمع ولا يمكن اليوم تجاوزها او تناسيها .

وهنا نوجه مناشداتنا للمجتمع الدولي للوقوف مع شعب الجنوب وأننا نؤكد لهم بان ثورة شعب الجنوب واستقلال دولته ستكون عامل أمان لكل دول العالم .

ويتزامن الاحتفال بنوفمبر مع تصاعد التحركات بشأن القضية الجنوبية وقد وجهنا رسالة لمجلس الأمن طالبنا فيها بالوقوف مع شعب الجنوب والاعتذار له .

إن ثورة الجنوب التحررية تطالب بإستعادة دولته وهو تأييد لدعوة فك الارتباط في 21 مايو 1994 فهو نفس الشعب الذي يؤيد مطالبه في كل الفعاليات .

وأكدنا لمجلس الأمن وجهة نظرنا لما يتطلبه الحوار بين الدولتين من خلالا توفير حماية دولية لشعب الجنوب من خلال استبدال قوات جيش الاحتلال بقوات سلام دولية ، ومن اجل إطار تفاوضي من اجل حل النزاع بين الطرفين والدولتين .

وفي الختام يا ابناء الجنوب الأحرار لا يسعنا إلا ان نشد على أيديكم من اجل النضال السلمي .

ونحن نعلم ان النصر قاب قوسين أو أدنى ..

الرحمة لشهدائنا الأبطال ..والشفاء الجرحى .. والحرية للأسرى في معتقلات الاحتلال اليمني .. وإنها لثورة حتى النصر .. الحرية للجنوب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته