عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-29, 09:31 AM   #34
المكتفي بالله
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-29
المشاركات: 3,185
افتراضي





رحيل أسطورة الصحافة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غادرنا الأستاذ/ احمد عوض باوزير المؤرخ والاديب والصحافي الشهير عن دنيانا الفانية فجر هذا اليوم بعد رحلة عطاء طويلة وخدمة في سبيل الوطن وهو أول سكرتير تحرير لـ«الأيام» عام 1958م.. وصاحب صحيفة «الطليعة» أول صحيفة مطبوعة بنسق وإخراج صحفي متميز في حضرموت في العام 1959م وهو من مواليد غيل باوزير سنة 1926م تلقى الدراسة الأولية وما تلاها في مدارس الغيل الابتدائية عمل في مركز الأبحاث الثقافية و قام بنزولات إلى المناطق لجمع التراث والأشعار الشعبية والمعلومات التاريخية ثم عاد إلى مدينة المكلا في حوالي عام 1945م وتوظف لدى السلطنة القعيطية مدرساً في غيل باوزير والقارة والمكلا وكان على اتصال مع المدرسين السودانيين في المدرسة الوسطى بغيل باوزير وقد أصدر صحيفة خطية كان يخطها بيدة أسمها «الأستاذ»ووزعها على مدرسي وطلبة المدرسة الوسطى، كما كان رئيس تحرير لصحيفة «الفجر» بنادي المعلمين بغيل باوزير وكان معهم الشيخ عثمان بن شملان والد الأستاذ فيصل بن شملان وكذا الشيخ عثمان العمودي من الدعاة المعروفين،وعمل مدرساً
مع الشيخ عبدالرحمن بكير حين كان مديراً للمدرسة الغربية بالمكلا بجانب مستشفى باشراحيل وصدر صحيفة فصلية حائطية على جدار المدرسة وارتبط بعلاقة بالصحافة في المكلا وتحديداً مع الوالد محفوظ بن عُبّده فأصدر أول صحيفة وأسماها «الأمل» وهي صحيفة مطبوعة في حوالي عام 1939م وفي عام 1948م مع نكبة فلسطين سافر من المكلا إلى عدن ورحل بعدها إلى جيبوتي وقضى سنة هناك معلماً لأبناء العرب ثم رحل للحبشة وعمل مسئولاً للمدرسة الأهلية في الحبشة ثم عاد إلى عدن ومنعدن عاد للمكلا وواصل الدراسة في مدارس الحكومة 1950م م ثم عمل محرراً رسمياً في صحيفة «النهضة» مع عبدالله باذيب الذي نسج علاقة من نوع خاص لي مع الإستاذ الراحل محمدعلي باشراحيل.
ثم عمل مع الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله في صحيفة «الرقيب»لتي كانت تصدر باللغتين العربية والإنجليزية ثم أصدر صحيفة «الأيام» كصحيفة يومية مستقلة في عام 1958م يرأس تحريرها الاستاذ محمد علي باشراحيل واحتلل منصب أول سكرتير للتحرير في «الأيام» .
بعدها عادإلى غيل باوزير وتزوج وكانت لدية نية للاستقرار في حضرموت وجد ضالتة في تكوين شركة أهلية في المكلا تشمل مطبعة لمجموعة من التجار تكان تعمل في الأعمال التجارية، ثم تعاقد معهم على إصدار صحيفة «الطليعة» عام 1959م بعد أن قام بجولة في أرجاء وادي حضرموت جمع خلالها التبرعات لإنشاء الصحيفة التي كان يهدف منها إلى نشر الوعي في المجتمع والإرشاد والإصلاح وساهم معة كتاب من الوطن ومن إندونيسيا والقرن الافريقي وقد أصدرها أسبوعياً كل يوم خميس وكانت إنها أول صحيفة صدرت في حضرموت بالطباعة الحديثة والتبويب الحديث، وكان رئيس التحرير ومدير التحرير والمصحح والمخرج وكل شيء في الصحيفة وكان يطبع 2000 نسخة من «الطليعة»وللأسف بعد الاستقلال عام 1967م صدر قرار بإيقاف الصحيفة ثم مصادرة المطبعة عام 1972م بدون أي سبب،و اختيار في مجلس الشعب الأعلى قبيل الوحدة ثم اتجة إلى صنعاء بعدها ويسترق في النهاية بمدينة المكلا ويمك الأستاذ أحمد مكتبة علمية وثقافية ضخمة.
المكتفي بالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس