المنصورة ( صدى عدن ) خاص :
عقدت اللجنة التحضيرية العلياء لمهرجان 30 نوفمبر عصر اليوم في ساحة شهداء الجنوب بمدينة المنصورة اجتماعا موسعاً لها ... ناقشت فيه العديد من الأمور والجوانب الإعلامية لإنجاح مهرجان الذكرى إل45 لعيد الاستقلال الأول الثلاثون من نوفمبر وتم التوافق على الكثير من الجوانب الهامة وفي تصريح للإعلامي والناشط الحقوقي بسام القاضي عضو اللجنة الإعلامية لمهرجان الذكرى 45 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر قال فيه للشرق
إن الاستعدادات والإعمال التحضيرية للاحتفال بالذكرى الـ 45 لعيد الاستقلال الأول الـ 30 من نوفمبر تجرى على قدم وساق وباتت المنصورة جاهزة تماماً لاحتضان هذا اليوم العظيم الذي سيشهد زخماً جماهيرياً غير مسبوق بحسب الإحصائيات الأولية التي تم إجراءها .
وبدأت المنصورة اليوم بحلة رائعة وهي تستعد لاستقبال جموع أبناء الجنوب الذين سيتوافدون على ساحتها يوم 30 نوفمبر وأصبحت المنصورة اليوم عبارة عن ورشة عمل يومية وعلى أتم الاستعداد للاحتفال الجماهيري المليوني بالذكرى ال45 لعيد الاستقلال الجنوبي المجيد 30 نوفمبر وسيكون هذا المهرجان عبارة عن رسالة للمجتمع الدولي والإقليمي يوكد من خلاله بان هناك شعب يطالب باستعادة دولته كاملة السيادة ويناضل من اجل التحرير والاستقلال وبأدوات سلمية وصدور شبابية عارية ومن هنا من ساحة شهداء الجنوب بالمنصورة سينتقل قطار الثورة السلمية الجنوبية إلى محطة متقدمة وصولا إلى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المنشودة ,يجمعنا الوفاء لهذه الأرض الطيبة ، وقلوبنا ممتليه بالأمل لمستقبل واعد بالخير والحب والعدالة وسيخرج الجنوبيون يوم الجمعة القادم الثلاثين من نوفمبر من العام 2012 م يتقاطرون جماعات و أفرادا من كل مدن الجنوب و قراه صوب العاصمة الجنوبية عدن ؛ ليحتشدوا في مدينة المنصورة ؛ مدينة الأبطال و الشهداء الصناديد .
سوف يملئون شارعها الرئيس المحاذي لساحة شهداء الجنوب ؛ من جولة مصنع الغزل والنسيج حتى جولة كالتكس . . في أكبر حشد مليوني يشهده الجنوب في تاريخه المعاصر . .إنه يوم الجمع الأكبر ! يوم إعلان الجنوبيين عن تصميم إرادتهم المشروعة في استعادة بلادهم و دولتهم و أرضهم المسلوبة و هويتهم المنهوبة إنه يوم الكرامة ! يصمم فيه الجنوبيون على استقلال بلادهم المغدورة ؛ أسوة بالاستقلال الأول عن بريطانيا في مثل هذا اليوم من العام 1967 م . .إنه يوم الإيمان بالقيم الإنسانية التي آمن بها الجنوبيون طوال تاريخهم ؛ لأجيالهم. ثقافتهم و سلوكهم ؛ و قضى عليها الاحتلال الشمالي و داست عليها مراكز قواه الفاسدة و استبدلتها بقيم الفيد و القبيلة و العسكر و النهب و السلب و الأمية و البطالة و الفساد !إنه يوم الوفاء لدماء الشهداء التي سكبت فداء لحرية بلادهم و مستقبل أفضل لأجيالهم . . و يوم الوفاء لجرحاهم الذين رضوا بآلام جروحهم لكي تزول جروح الاحتلال في طول الجنوب و عرضه منذ اجتياحه بالقوة في 7 / 7 / 1994 م الأسود ! إنه يوم الوفاء لأسراهم في سجون الاحتلال .. الذين يمكثون إلى الآن مقيدين بالأغلال في غياهب السجون البربرية بسبب تمسكهم باستعادة جنوبهم الأسير .