وجه لاعبو أهلي وطليعة تعز ضربة قاسية، وغير متوقعة، للعميد يحيى محمد عبدالله صالح، أركان قوات الأمن المركزي، بعد رفضهم مصافحته من بين الشخصيات الرسمية التي اصطفت لتكريمهم يوم أمس، في منصة استاد الفقيد المريسي بصنعاء، عقب انتهاء مباراة فوزهما بمركزي البطل والوصيف ببطولة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم في نسختها الرابعة عشرة.
وقالت مصادر رياضية لـ(العين أونلاين) ان العميد يحيى صالح نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع، أضطر لمغادرة الملعب بصورة نهائية، عقب تعرضه لاهانه بالغة، وضعته بموقف محرج، بعد أن رفض أول لاعبين مكرمين من نادي طليعة تعز، مصافحته، من بين مكرميهم بمنصة التكريم التي حضرها فجأة وإلى جواره مرافقيه الملسحين بأقنعتهم وبزتهم العسكرية.
وأكدت المصادر ان اللاعبين رفعا يديهما من مصافحته حينما مد يديه للتسليم عليهما، واضطرا للقفز منه وتجاوزه للتسلميم على الشخصية التي كانت تقف بعده في طابور منصة التكريم،التي فاجأهم بوجوده فيها إلى جوار ممثل رئيس الجمهورية وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد، ووزراء الشباب والرياضة معمر الإرياني، والاتصالات الدكتور أحمد بن دغر، والخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان، ومحافظ تعز شوقي أحمد هائل.
وأكدت المصادرأن يحيى صالح حضر من ذات نفسه،ودون ان توجه له أي دعوة لحضور حفل تكريم بطل ووصيف بطولة رئيس الجمهورية في دورتها الرابعة عشر التي فاز فيها فريق أهلي تعز لأول مرة في تاريخه، إثر فوزه على جاره الطليعة بهدف من دون رد في تلك المباراة النهائية التي جرت بينهما على ملعب الفقيد المريسي في العاصمة صنعاء أمس الأثنين,
وأوضحت ذات المصادر ان جميع لاعبي الفريقيين تفاجأوا بصعود يحيى صالح، إلى المنصة في ختام المباراة النهائية، ووقوفه إلى جوار الشخصيات الرسمية في منصة التكريم الذي أقيم في ختام المباراة النهائية و جرى فيه تكرّيم فريق أهلي تعز بكأس البطولة والميداليات الذهبية، وفريق الطليعة وصيف البطل بالميداليات الفضية.