عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-27, 06:24 PM   #73
الفارس النبيل
مشــرف عـــام
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
افتراضي


اصدر تجمع القوى المدنية الجنوبية بيانا سياسيا هاما بمناسبة ذكرى الاستقلال في الجنوب .ولاهمية البيان ينشر "عدن الغد" نصه :-يحتفل شعبنا الجنوبي هذه الأيام ومعه كل القوى الخيرة التحررية بالمنطقة بالذكرى الـــ45 ليوم الاستقلال الوطني المجيد الذي انتزعه بعد نضالا مرير وتضحيات جسام كتبت صفحاتها بدماء الشهداء الأحرار التي اعتبرت بحق زيت اوقد شعلة الحرية والانعتاق من ربقة الاستعمار البريطاني بعد قرن وثلث من الاستبداد وجعلت من هذا اليوم يوما مميزاً لم يسبق له نظير في تاريخ الجنوب المعاصر أجتمع حوله واجمع عليه كل الجنوبيين بكل مشاربهم السياسية والاجتماعية والحزبية على انه اليوم الوطني لهذا الوطن الحر. - وبهذه المناسبة العظيمة على القلوب يتقدم تجمع القوى المدنية الجنوبية بأحر وأصدق التهاني لشعبنا الجنوبي بهذه المناسبة الغالية وهو يمر بمرحلة هي الاصعب والاكثر تعقيدا له منذ أربعة عقود ونيف هي الفترة التي طواها شعبنا بكل انتصاراتها وانكساراتها. بلغت ذروة هذا الأنتصار في ذلك اليوم الأزهر يوم الــ30 من نوفمبر 1967م وبلغت درجت الانكسار للأسف في يوم الــ7من يوليو 94م الذي شكل يوما مشئوما وبداية مرحلة جديدة من الحيف والتعسف باسم الوحدة المغدور بها . - واليوم وشعبنا الجنوبي يتلمس طريقه الصعب والمعقد نحو التحرر والانعتاق فان تجمع القوى المدنية الجنوبية ومن منطلق الحرص على مستقبل الجنوب وشعبه الذي ينبغي ان يقرر مصيره بنفسه دون تدخلات أو إملاءات من قبل أي قوى خارجية أو حتى داخلية فأنه يهيب بكل القوى السياسية والشعبية والحزبية وتكوينات المجتمع المدني ان ترتقي الى مستوى هذا التحدي وتعلم يقيناً ان سلاحها الامضى هو رص الصف ولـمّ الشتات ورتق أي تمزق يعتري نسيج مجتمعنا وقواه الفاعلة تحت سقف جنوبي واحد يكون مظلة لكل الجنوب دون استثناء مهما بلغت درجات التباين بالآراء والافكار والعمل على إيجاد قيادة موحدة من الكفاءات الجنوبية بمختلف تخصصاتها نتجاوز من خلالها حالة التيه الناجمة من تعدد الرؤوس كثرة المسميات التي طالما أرهقت عمل الجنوبيين وحراكهم السلمي وأضعفت موقفهم التفاوضي وتكاد تحشره في زاوية من الحرج السياسي وبالأخص تجاه الخارج، وجعل الخصم من حالة الشتات هذه كلمة حق اراد بها باطلا لمد عمر الظلم والتعسف ونهب الثروات التي طفق بها منذ عام 94م. فالمرحلة اليوم غاية بالدقة والتعقيد يتطلب معها التخلي عن الانانية المفرطة وحب الظهور الزائف أمام سطوع الأضواء وصخب الميكرفونات على حساب مستقبل الشعب الجنوبي وقضيته العادلة. الرحمة لشهدائنا.. الحرية لمعتقلينا... النصر والعزة لشعبنا الجنوبي . (والله من وراء القصد) صادر عن تجمع القوى المدنية الجنوبية في العاصمة عدن بتاريخ26نوفمبر2012م
اصدر تجمع القوى المدنية الجنوبية بيانا سياسيا هاما بمناسبة ذكرى الاستقلال في الجنوب .ولاهمية البيان ينشر "عدن الغد" نصه :
-يحتفل شعبنا الجنوبي هذه الأيام ومعه كل القوى الخيرة التحررية بالمنطقة بالذكرى الـــ45 ليوم الاستقلال الوطني المجيد الذي انتزعه بعد نضالا مرير وتضحيات جسام كتبت صفحاتها بدماء الشهداء الأحرار التي اعتبرت بحق زيت اوقد شعلة الحرية والانعتاق من ربقة الاستعمار البريطاني بعد قرن وثلث من الاستبداد وجعلت من هذا اليوم يوما مميزاً لم يسبق له نظير في تاريخ الجنوب المعاصر أجتمع حوله واجمع عليه كل الجنوبيين بكل مشاربهم السياسية والاجتماعية والحزبية على انه اليوم الوطني لهذا الوطن الحر.

- وبهذه المناسبة العظيمة على القلوب يتقدم تجمع القوى المدنية الجنوبية بأحر وأصدق التهاني لشعبنا الجنوبي بهذه المناسبة الغالية وهو يمر بمرحلة هي الاصعب والاكثر تعقيدا له منذ أربعة عقود ونيف هي الفترة التي طواها شعبنا بكل انتصاراتها وانكساراتها. بلغت ذروة هذا الأنتصار في ذلك اليوم الأزهر يوم الــ30 من نوفمبر 1967م وبلغت درجت الانكسار للأسف في يوم الــ7من يوليو 94م الذي شكل يوما مشئوما وبداية مرحلة جديدة من الحيف والتعسف باسم الوحدة المغدور بها .

- واليوم وشعبنا الجنوبي يتلمس طريقه الصعب والمعقد نحو التحرر والانعتاق فان تجمع القوى المدنية الجنوبية ومن منطلق الحرص على مستقبل الجنوب وشعبه الذي ينبغي ان يقرر مصيره بنفسه دون تدخلات أو إملاءات من قبل أي قوى خارجية أو حتى داخلية فأنه يهيب بكل القوى السياسية والشعبية والحزبية وتكوينات المجتمع المدني ان ترتقي الى مستوى هذا التحدي وتعلم يقيناً ان سلاحها الامضى هو رص الصف ولـمّ الشتات ورتق أي تمزق يعتري نسيج مجتمعنا وقواه الفاعلة تحت سقف جنوبي واحد يكون مظلة لكل الجنوب دون استثناء مهما بلغت درجات التباين بالآراء والافكار والعمل على إيجاد قيادة موحدة من الكفاءات الجنوبية بمختلف تخصصاتها نتجاوز من خلالها حالة التيه الناجمة من تعدد الرؤوس كثرة المسميات التي طالما أرهقت عمل الجنوبيين وحراكهم السلمي وأضعفت موقفهم التفاوضي وتكاد تحشره في زاوية من الحرج السياسي وبالأخص تجاه الخارج، وجعل الخصم من حالة الشتات هذه كلمة حق اراد بها باطلا لمد عمر الظلم والتعسف ونهب الثروات التي طفق بها منذ عام 94م. فالمرحلة اليوم غاية بالدقة والتعقيد يتطلب معها التخلي عن الانانية المفرطة وحب الظهور الزائف أمام سطوع الأضواء وصخب الميكرفونات على حساب مستقبل الشعب الجنوبي وقضيته العادلة.

الرحمة لشهدائنا.. الحرية لمعتقلينا... النصر والعزة لشعبنا الجنوبي .
(والله من وراء القصد)

صادر عن تجمع القوى المدنية الجنوبية
الفارس النبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس