فيما وصف لجنة الحوار وأعضاءها بالشيطان وبن عمر مغربي شيوعي بيان إتحاد علماء اليمن يوجب قتال الرئيس هادي في حال موافقته على بيان لجنة الحوار لخيانته الامانة التي أؤتمن عليها 11/22/2012 المكلا اليوم / خاص
بيان علماء اليمن : الدعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه
قال بيان صادر عن اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية بأن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه ، وأن لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر ، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة .
ووصف البيان لجنة الحوار قيامها بدور الشيطان واتهمها بزرع الفتنة ، وأعتبر كل أعضاء لجنة الحوار من أعداء الإسلام وجنود الشيطان ، وإباحة دماءهم لكل ذي غيرة على وطنه وأمته ما لم يعلنوا براءتهم من البيان الذي اذيع يوم الأربعاء السابع من محرم بتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب . ذلك لدعوتهم إلى الكفر والتمزيق وسعيهم لإشعال فتنة عمياء بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وما سيرتب على دعوتهم من تدمير وإهلاك للحرث والنسل على حد قول البيان .
وذكر بيان علماء اليمن الرئيس عبدربه منصور هادي أن موافقته على ما جاء في بيان لجنة الحوار ليوم الاربعاء يعتبر إخلالاً بالعهد الذي بين الأمة وبينه والأمة في حل من طاعته ، بل وجب عليها قتاله لخيانة الأمانة التي أؤتمن عليها .
المكلا اليوم ينشر نص بيان علماء اليمن كاملاً
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اتحاد علماء اليمن حول تطورات لجنة الحوار والخطر على الوحدة اليمنية
الحمدلله القائل: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا".
والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين..
وبعد:
فقد تابع علماء اليمن باهتمام شديد إعدادات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وما صحبها من مؤشرات خطيرة منذ إصدار القرار الرئاسي بتشكيلها ، وقد تأكد ما يلي:
أولاً. إن الحوار قيمة عظيمة ومشروعة بين المسلمين، وهو الحوار البناء من أجل المصلحة العامة، وإنما هذه اللجنة التي تسمى بأنها لجنة الحوار ليست إلا هيئة بديلة عن مجلسي النواب والشورى ويراد منها أن تحارب الشريعة الإسلامية ضاربة بالمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة عرض الحائط وتتلقى أوامرها من السفراء الغربيين في العاصمة ومن المغربي الشيوعي جمال بن عمر، الذي جاء ليحقق للشيوعيين في اليمن ما فشلوا فيه في السابق ويجدد المجازر التي لم يزل قادتها أحياء يرزقون ويخططون لمجازر جديدة.
ثانيا. إن ما يسمى بلجنة الحوار هي لجنة لتقسيم اليمن وقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها تبنت ذلك في اجتماعها الأربعاء في السابع من محرم 1434 للهجرة. حيث أعلنت إلغاء الكيان اليمني الواحد الذي اتفق عليه اليمنيون وهو الجمهورية اليمنية وأعلنت تقسيم اليمنيين إلى شمال وجنوب، ما يدعي وقفة حازمة من كل علماء الأمة ورجالها المخلصين. وإن المظالم لا تبت فيها إلا الدولة والقضاء وليس لأحد الحق في الحكم على أحد بأنه مظلوم ولا بأنه ظالم.
ثالثا. إن مسؤولية الحفاظ على وحدة المجتمع اليمني ليست حفاظاً على كيان سياسي ولا على نظام جهوي ، بل هي حفاظ على أمن واستقرار المجتمع اليمني ومنعاً للقتل والدماء والدمار. وإن ما قامت به لجنة الحوار ليس إلا خطوة هادئة نحو الفتنة الكبرى التي يوقد لها الحاقدون على المسلمين وعلى اليمنيين بوجه أخص. حيث يسعى أصحاب أحقاد التاريخية لتفتيت المسلمين في الجزيرة العربية إلى عشرات الدول ويبدأون بالفتنة بين أبناء اليمن، حتى لا تقوم شوكة للإسلام ولا للمسلمين وحتى يتمزق اليمنيون كل ممزق ويتحولون إلى أحاديث.
وعليه، وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية أمام الله والناس، وأمام الشعب اليمني الكريم الذي ضحى قوافل من الشهداء في مسرته ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل استعادة وحدته الوطنية ومن ثم الثورة على من حاولوا مصادرتها وإفساد قيمها الإنسانية والإسلامية العظيمة. فإن علماء اليمن يؤكدون على ما يلي:
1- إن كل دعوة إلى تمزيق وحدة شعبٍ مسلم كفرٌ لا خلاف عليه، وخصوصاً في يمننا الغالي باعتبار الدعوة إليها ليست وليدة اليوم بل قديمة ومنصوصة في كتاب الله العظيم ، والأدلة كثيرة ونذكر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ، ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ".. " فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ..
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|