علي السروي
تفاصيل ما جرى اليوم في يافع لبعوس
تبادل متظاهرون والامن المركزي تبادل اطلاق النار في مديرية لبعوس على خلفية منع نقطة العر وعدم السماح لمويدين من الحراك السلمي من الوصول الى مديرية الحد وحسب ادعاء النقطه ان تلك الاوامر قد صدرة من صلاح الداودي مدير عام الحد
على اثر ذالك المنع اتجه العايدون من العر الى الاداره المحليه يافع لتسليم السلطه مذكرة احتجاج عن تصرفات نقطة العر وتكرارها تلك التعسفات حيث اشترطة على المنتقلين الى الحد عدم حمل السلاح وقبلوا ذالك ولكن النقطه تصرفة تصرف همجي حيث استفزة المارين بالالفاظ الكريهه واعتقال العشرات ممن لا يحملون البطاقه الشخصيه ولكون المتواجدين بالنقطه لا يحملون السلاح والا لكانت مذبحه بسبب تلك الاستفزازات التى صدرة عن افراد نقظة الجيش
بينما كان المتظاهرين متجهين الى الاداره المحليه لمديرية لبعوس بسوق السلام كان المتظاهرين يلتقون مدير الامن العام امام الاداره المحليه
قام افراد من الامن المركزي او من موقع الامن المركزي باطلاق اعيره ناريه من سلاح الالي حينها تطاير المتظاهرون واخذوا مواقعهم القتاليه خلف البنايات للتمترس واحاطوا بالامن من عدة اتجاهات وتم الرد على النيران وفي ذالك الوضع توقف اطلاق النار من الامن المركزي واستمر المتظاهرون باطلاق النار الى مواقع الامن
ثم خرج عدد من اعضاء المجلس المحلي وقيادات الحراك واوقفوا اطلاق النار فساد الهدوء
وبينما كان الهدو الحذر مخيم وافراد الامن لزموا مواقعهم والمتظاهرين متواجدين في القرب من المواقع الامنيه حينها تداعت عدد من الشخصيات الاجتماعيه من المشايخ والاعيان واصحاب الراي والاداريه المحليه وقيادات الحراك الى ضرورة فتح الالتماس الحاصل وعودة الاوضاع الى طبيعنها عقد تلك الشخصيات اجتماع في ديوان النقيب خرجوا بعدد من الحلول الانيه والمستقبليه مع الاهتمام والاولويه بالتوتر القايم في تلك اللحظات حيث تم تشكيل لجنه لتقصي الحقايق واتخاذ الاجراءات اللازمه ضد من اطلق النار من مقر الامن المركزي لغرض الفتنه والتى قد تكون لغرض النيل من مدير الامن العام حيث كان يتفاوض مع المتظاهرين ساعة اطلاق النار
واللجنه تشكلة من عدة شخصيات برائسةالاخ الشيخ عبدالقوي النقيب والاخ محمد عبدالحافظ عضو مجلس النواب والاخ سامي العياشي مدير عام لبعوس والاخ الشيخ صالح علي بن غالب شيخ مكتب الحضارم والشيخ عبدالله محمد شيخ الربع مرقد وعوض الصلاحي عضو المجلس المحلي بلحج واخرون
واقرة مهام اللجنه
1- فك الالتماس الموجود بمعاغبت من اطلق النار دون وجه حق ضد المتظاهرين
2- التحقيق في ملابسات الحدث والتحقيق في ما ادعابه العايدون من نقطة العر وما تعرضوا له من استفزاز من النقطه
3- استدعا صلاح الداودي للتاكد من اصداره الاوامر للنقاط وتحميله المسوليه الكامله لما حصل اوتبريئته منها
4-تدارس الاوضاع مع كامل قيادات يافع المحليه والمركزيه بشان القوه الموجوده في العر ومهامها العمليه وما يشكون منه الجماهير واهميتها بالنسبه للنظام والوحده
حيث لم تلقي القبض عن سارق او قاتل منذو نشوءها ولهذا فان بقائها في هذه الضروف استفزازي ولا ويخدم الامن ولا النظام ولا الوحده
وان كان هناك اي مصلحه للنظام فان يكون غالب افراده من ابناء يافع المبعدين والذي لازالوا يعملون بالقوات المسلحه
وبعد رفع الاجتماع توجه الجميع في موكب كبير الى سوق السلام موقع الاشتباكات وعند وصول اللجان تم اطلاق نار من افراد الامن المركزي مما اثار الوضع وعادت الاشتباكات وتبادل اطلاق النار لفتره من الوقت حتى تمت منادات المشتبكين عبر مكبرات المساجد لوقف اطلاق النار لغرض استكمال نهان اللجنه حينها توقف اطلاق النار الثاني وعادت اللجان لتقصي الحقايق وتم فتح الاشنباك وعاد الوضع الطبيعي حتى اللحظه
هذا ولا تزال هناك جهود حثيثه من اللجان لاستكمال مهامها والخروج بحل الالزمه الحاليه والمستقبليه
هذا والجدير ذكره انه خلال الاشتباكات لم تكن في مناطق مفتوحه حيث كان افراد الامن متحصنين وكان المتظاهرين متحصنين بضروف الطبيعه والمباني ولهذا لم تكن او تسجل او يعلن عن اي اصابات
|