اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي
طيب ايش رايك اذا كان البيض هو من دعاء للقاء القاهرة كيف تشوف هل هو الممثل الشرعي للجنوب وهل ستكون مقتع بالدعوه؟
اعتقد يا جواد انك تطعن طعن مباشر في اخلاقيات الحراك التي انطلق على ضؤها واعتقد انك لم تكن قاصد واتمنا ذلك لان الانتقاص من وطنية اي جنوبي لمجرد رايه المغاير لرايك يعتبر تجاوز خطير ونتائجه ستعكس نفسها على القضية برمتها فلاتفكر ان الجنوب سياتي عبر لغة التخوين والتهديد والوعيد بين ابناء الجنوب فالجنوب لن ياتي الا بالتفاهم بيننا كجنوبيين والتنسيق وتوزيع الادوار حتى نتجاوز لغة الجنوب ملكي لنفسي وليس لغيري من الجنوبيين لانها واكرر اكبر خطر من الاحتلال ان كنت تريد الاستقلال كما تقول مع تحياتي
|
تأكد يا عميد علي محمد السعدي, وأقسم بآيات الله بأنه لو كان البيض قرر الدخول للحوار اليمني وانقلب على نفسه لن نتهاون معه على الإطلاق بل هو أكثر من ستصليه النار كونه بنظر الأغلبية المسؤل الأول بغض النظر عن بعض الأصوات التي تريد سحب البساط من تحت قدميه وتعزله, فهذه الأصوات لا تريد أن تعزل البيض لشخصه وإنما تريد أن تعزل مشروع الإستقلال وهذه ليست المحاولة الأولى والكل يعرف ذلك, وانا أقول لك البيض لن يكون مضطر للدفاع عن نفسه وإنما سيدافع عنه الشعب لسبب بسيط لأنه مع الشعب وفي اليوم الذي سيفكر أن يعزل نفسه سيكون هو ا ليوم الذي يذهب فيه للحوار بدون الشعب كما يفعل البعض اليوم. وتأكد أيضاً بأنه لن يكون هناك أي انعكاسات خطيرة في الشارع لأن الشارع يعرف من هم هؤلاء ولو كان هناك أنعكاسات كانت حصلت في الماضي منذو أن قام الحراك فالشعب يريد التحرير وكل الأصوات النشاز لن تجد لها أذان صاغية ودعك من الذي يقول على ماذا استندت حتى تؤكد بأن الشعب يريد التحرير فهؤلاء معروف انتمائهم وتوجههم ويعرفهم الشعب وهم ليسو سوى ضاهرة صوتية تتحدث من خلف الكواليس ولا تجرء على المجاهرة بالحديث عن رفضها لمشروع التحرير لأنهم يعرفون بأنهم سيواجهون الأغلبية.
أنا شخصيا مع التفاهم وتبادل الأدوار شرط التنسيق حول ذلك هذا ما أراه أنا وهو رأيي وليس مع التأمر واللف والدوران على بعضنا والعمل على إزاحة بعضنا بشكل أو بأخر, فأنا الأن أدعم موقف البيض ليس حباً في البيض لكن حرصا منا على المصلحة العامة والإبقاء على التوازن في الحراك وأن يؤدي كل واحد دوره من موقعه لكن بتنسيق أو الأبتعاد عن أي عمل يمكن أن يخلق أحتكاك يأثر سلباً على الميدان.