[
بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله الشيخ مقبل الوادعي حينما قص قصته في بداية خطبة له في مسجد محسوب على الهادوية المتمشيعة الذين حينما مسك المكرفون يتحدث عن السنة قاموا يضاربونه فسمع اناس من قومه فهرعوا يشتبكون مع مخالفينه فانقسم المسجد الى اصحاب الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله ومخالفينه من الشيعة فقال رحمه الله فتركت المكرفون والمنبر مشاركا اصحابي المضارعة باليد والعصي والاخشاب ..ونحن نقول بكل وضوح ان من يراهن ان يحيدنا بلغته البلطجية والفتونة تلك التي يريد ان يجعلها واقعا للجنوب كونه يظن اننا وان عقلاء الجنوب وحكماءه سيستحون ويخجلون من مجاراة البعض في بلطجتهم وفتوتهم المعهودة وسنستحي من مجاراتهم في بلطجتهم وفتونتهم باسم الثورية والوطنية فنقول لهم اننا مستعدون بأذن الله ان نتبلطج ونكشف صدورنا كما يفعل الفتوات والرياضيين ولن ندعهم بأذن الله يستأثر ون بالساحة الجنوبية باسم البلطجة مثلما فعلوا بانزال صور المناضل الكبير باعوم لمجرد حضوره اجتماع وحصلت المضرابات في القلوعه واحياء اخرى على اثر ذلك التصرف
|