ارض الجنوب تتكم جبالها وسهولها ووديانها وروابيها واعشابها وجداولها لتتناغم مع البحر العربي وما تحمله تلك السواحل والشواطئ والخلجان من انسجام يحدثنا عن تلك الهويه المسلوبه وعن صراعه مع الزمن ليحتفظ لنا بهويتنا العربيه الاصيله وحبه العذري لصيره والطويله ليهديها ذلك العقد الثمين المتمثل بصهاريج الطويله وشارك في ذلك العرس الاسطوري اول ناطحات سحاب بشبام وشجرة دم الاخوين بسقطرى * وهاهي اليوم بابنائها واحفادها واحفاد الاحفاد تابى ان تخرج عن ذلك العهد الابدي السرمدي عابسة صاخبة بالرفض المطلق لاي اغتصاب وخلط الانساب للحيلوله دون جدوى لشرعنة ذلك الاغتصاب *
|