عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-10, 03:58 PM   #10
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

قارئة من شمال اليمن : عدن حاضنة الجميع وعلينا الاعتراف بأن هناك قضية جنوبية

السبت 10 نوفمبر 2012 02:44 مساءً
صورة التقطت قبل عقود للسوق الطويل بكريتر
الحديدة ((عدن الغد )) خاص:

قارئة من شمال اليمن : عدن حاضنة الجميع وعلينا الاعتراف بأن هناك قضية جنوبيةتلقت صحيفة "عدن الغد" الجمعة رسالة من قارئة عرفت نفسها بالدكتورة سامية عبدالمجيد محمد الاغبري من محافظة الحديدة غرب اليمن .وتمحورت الرسالة للرد على مواضيع نشرت في الصحيفة الورقية والموقع الالكتروني حول سجال بين قراء سابقين والأمر المتصل بقضايا اجتماعية وسياسية .وعملا بحق المشاركة وتعدد الآراء تنشر "عدن الغد" نص الرسالة كما وردت من المصدرأتابع ما يكتب في موقع عدن الغد ، واشعر بأسى بالغ للكثير من الكتابات الغير مسئولة والتي عبارة عن فعل ورد فعل بأسلوب متعصب دون مراعاة لأخلاقيات المهنة. فمن حق الجميع أن يعبر عن رأيه بكل وضوح ودون إقصاء أو تهميش ولكن استخدام لغة هابطة في النقد لا يجوز. فالتجريح والإساءة للآخرين من أي طرف كان سلوك مشين. دعوني أعزائي القراء أحكي لكم حكايتي بعد تخرجي من الثانوية العامة من محافظة الحديدة - ولن أقول من الشمال أو الجنوب لأن جيراني كانوا من الجنوب وأهمهم سعيد الجريك الصحفي المعروف صاحب جريدة الصباح- فبعد تخرجي من الثانوية العامة توجهت لاستخراج البطاقة الشخصية التي تؤكد بأنني يمنية. وفوجئت بالضابط المسئول في مصلحة الأحوال الشخصية يقول لي أنتي من عدن أجبته: لا بل من تعز فرد عليا علامات التشكك بادية على محياه ، وكرر : بل أنتي من عدن..وواصل هل زرتي عدن قلت له بلهجة فيها تفاخر وثقة : نعم ، أتسعت حدقة عيناه ، وقال لي بلهجة فيها تطفل : متى وكم أقمتي هناك . قلت له : في الحلم فرد علي بصوت ملئ بالغيظ لن تحصلي على البطاقة الشخصية إلا حين تحضري من يعرف بك. قلت له : أني سامية عبد المجيد محمد سالم علي بن علي ..الأغبري فلم يهتم بالأمر وصمم على موقفه. فجاء جيراننا وأخوالي وأخواني ووو ليعرفوا بي. وحين سافرت بعد الوحدة مباشرة لعدن لأول مرة ، وصلت إلى بيت عمتي والتي كانت قد أصبحت عدنية أكثر من أي عدني. وكذلك بنت عمي المتزوجة من أحد أبناء قريتنا حيفان والتي عاشت منذ صباها في عدن وأنجبت أطفالها هناك ، وترعرعوا في عدن الحاضنة لكل من يسكنها، ويحبها. بنت عمي وبناتها وأولادها أصبح انتمائهم لعدن يفوق أي انتماء لمنطقة أخرى. والكثير من الغابرة والأعروق أحتضنتهم عدن، فهاموا فيها عشقاوحبا. فعدن حاضنة للجميع ،ولنعيد لهاولأهلها اعتبارهم ،وحقوقهم المسلوبة قبل أن ندعوهم للحوار .ونعترف بأن هناك قضية جنوبية ، ونتعامل معها بشفافية ووضوح دون التواء. فكل من سكن عدن ، وترعرع فيها منذ نعومة أظافره، فهو عدني لأن عدن لا تلفظ من يحبها ، ويعيش فيها دون أن يخالف طبيعة أهلها، وبساطتهم، ومدنيتهم. عدن تحتضن وتقبل كل من يعترف بها ، ويعطيها حقها. ولا يستبيح أرضها، أو يلوث مياهها، أو يدمر قيمها الأصيلة. لا أقول ذلك مزايدة وليس لي مصلحة من ذلك ، غير حبي لليمن ككل ولعدن على وجه خاص. فاليمن بالنسبة لي هي العربية السعيدة كما سماها اليونانيون القدماء. والتي وعيتها في دروس التاريخ والجغرافيا من اساتذتي في الإعدادية والثانوية والذين أكدوا لي بأن اليمن هي التي تمتد من اليمامة في البحرين إلى مسقط في عمان. ومع كل ذلك أحترم رأي الجميع، وأدعو لنقاش هادئ ، ومتحضر مع كل من يختلف معي في الرأي. خالص محبتي للجميع.
تلقت صحيفة "عدن الغد" الجمعة رسالة من قارئة عرفت نفسها بالدكتورة سامية عبدالمجيد محمد الاغبري من محافظة الحديدة غرب اليمن .
وتمحورت الرسالة للرد على مواضيع نشرت في الصحيفة الورقية والموقع الالكتروني حول سجال بين قراء سابقين والأمر المتصل بقضايا اجتماعية وسياسية .
وعملا بحق المشاركة وتعدد الآراء تنشر "عدن الغد" نص الرسالة كما وردت من المصدر.

أتابع ما يكتب في موقع عدن الغد ، واشعر بأسى بالغ للكثير من الكتابات الغير مسئولة والتي عبارة عن فعل ورد فعل بأسلوب متعصب دون مراعاة لأخلاقيات المهنة.
فمن حق الجميع أن يعبر عن رأيه بكل وضوح ودون إقصاء أو تهميش ولكن استخدام لغة هابطة في النقد لا يجوز. فالتجريح والإساءة للآخرين من أي طرف كان سلوك مشين.

دعوني أعزائي القراء أحكي لكم حكايتي بعد تخرجي من الثانوية العامة من محافظة الحديدة - ولن أقول من الشمال أو الجنوب لأن جيراني كانوا من الجنوب وأهمهم سعيد الجريك الصحفي المعروف صاحب جريدة الصباح- فبعد تخرجي من الثانوية العامة توجهت لاستخراج البطاقة الشخصية التي تؤكد بأنني يمنية.

وفوجئت بالضابط المسئول في مصلحة الأحوال الشخصية يقول لي أنتي من عدن أجبته: لا بل من تعز فرد عليا علامات التشكك بادية على محياه ، وكرر : بل أنتي من عدن..وواصل هل زرتي عدن قلت له بلهجة فيها تفاخر وثقة : نعم ، أتسعت حدقة عيناه ، وقال لي بلهجة فيها تطفل : متى وكم أقمتي هناك .

قلت له : في الحلم فرد علي بصوت ملئ بالغيظ لن تحصلي على البطاقة الشخصية إلا حين تحضري من يعرف بك. قلت له : أني سامية عبد المجيد محمد سالم علي بن علي ..الأغبري فلم يهتم بالأمر وصمم على موقفه.

فجاء جيراننا وأخوالي وأخواني ووو ليعرفوا بي. وحين سافرت بعد الوحدة مباشرة لعدن لأول مرة ، وصلت إلى بيت عمتي والتي كانت قد أصبحت عدنية أكثر من أي عدني.

وكذلك بنت عمي المتزوجة من أحد أبناء قريتنا حيفان والتي عاشت منذ صباها في عدن وأنجبت أطفالها هناك ، وترعرعوا في عدن الحاضنة لكل من يسكنها، ويحبها.

بنت عمي وبناتها وأولادها أصبح انتمائهم لعدن يفوق أي انتماء لمنطقة أخرى. والكثير من الغابرة والأعروق أحتضنتهم عدن، فهاموا فيها عشقاوحبا. فعدن حاضنة للجميع ،ولنعيد لهاولأهلها اعتبارهم ،وحقوقهم المسلوبة قبل أن ندعوهم للحوار .

ونعترف بأن هناك قضية جنوبية ، ونتعامل معها بشفافية ووضوح دون التواء. فكل من سكن عدن ، وترعرع فيها منذ نعومة أظافره، فهو عدني لأن عدن لا تلفظ من يحبها ، ويعيش فيها دون أن يخالف طبيعة أهلها، وبساطتهم، ومدنيتهم. عدن تحتضن وتقبل كل من يعترف بها ، ويعطيها حقها. ولا يستبيح أرضها، أو يلوث مياهها، أو يدمر قيمها الأصيلة.

لا أقول ذلك مزايدة وليس لي مصلحة من ذلك ، غير حبي لليمن ككل ولعدن على وجه خاص. فاليمن بالنسبة لي هي العربية السعيدة كما سماها اليونانيون القدماء. والتي وعيتها في دروس التاريخ والجغرافيا من اساتذتي في الإعدادية والثانوية والذين أكدوا لي بأن اليمن هي التي تمتد من اليمامة في البحرين إلى مسقط في عمان.

ومع كل ذلك أحترم رأي الجميع، وأدعو لنقاش هادئ ، ومتحضر مع كل من يختلف معي في الرأي. خالص محبتي للجميع.


حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس