رساله نائب جمال بن عمر لناصر والبيض
مع الأعتذار عن الأخطاء في النقل
خاص بموقع ) التغٌٌر نت (
الموضوع : تأكٌد ألهمٌة المشاركة فً الحوار الوطنً فً الٌمن
ااخ العزٌز الرئٌس علً ناصرمحمد
ااخ العزٌز علً سالم البٌض
تحٌة
ًا
وتتدٌرا
قرأت بامعان الوثائق التً وصلتنً
تباعا ، وكذلك رسالة ااخ ابو جمال الى ااخ الرئٌس ًا
البٌض ، وأود ان ابدي بعض الماحظات المنهجٌة ، التً ٌمكن ان تساعد فً اضاءة الطرٌق
ومناص ٍرر دون تحفظ ، لكل ما ٌحتق للوصول الى الهدف المنشود ، من موقعً كصدٌق ،
تطلعات الشعب الٌمنً فً الجنوب ، فً اطار حق تترٌر المصٌر واستعادة الذات المستلبة بفعل
ااستبداد والتسلط :
: من الواضح ان كل ااطراف الجنوبٌة متفتة على توصٌف الحالة السٌاسٌة التً انتهت
اواًا
الٌها تجربة " الوحدة ااستباقٌة " بٌن شطري الٌمن ، والتً كان من الواضح انها بمثابة "
الهروب الى امام "
تجنبا لمواجهة ما ٌنبغً اتخاذه من تدابٌر وسٌاسات لمعالجة النتائج الكارثٌة ًا
لاختاف الذي تحول الى
ٍر
نزاع بالساح ، وفرط بدولة الجنوب الدٌمتراطٌة وشتت قاعدتها
وقواها .
ثانٌا : وٌبدو ان الجمٌع ادرك واستدرك ، ولو " بعد خراب البصرة " ، ان " التصالح والتسامح ًا
" تجسد قاعدة اي عمل ٌستهدف استعادة المبادرة ورأب الصدع واانتتال من اافتراق
واانكفاء الى تعبئة التوى ، بما ٌمهد لمواجهة سٌاسٌة صبورة وحكٌمة
وفعالة ، تخلق فً المتام ااول بٌئة معافاة من جروح الماضً وآثاره السٌاسٌة والنفسٌة ، على
اسس من الثتة الكاملة والتعاضد والتكافل السٌاسً وااجتماعً .
ًا
ثالثا : ومما ٌؤسف له ، ان نهج التصالح والتسامح الرشٌد والممكن كتاعدة ا مناص منها
لانتتال الى رحابة العمل من اجل استعادة المبادرة والمصٌر ، ظلت كما ٌبدو تنتظر خطواتٍر
مفتوحة على ' نواٌا مبرئة من الشكوك ' تتجاوز الهواجس الذاتٌة ، والنظرات الفئوٌة الضٌتة ،
اٌا كانت مسمٌاتها ، اذ بدون ذلك ٌصعب وٌتعذر اانتتال الى استنهاض وحشد التوى لاقتراب ًا
تهدي ٍرق من الهدف المشترك . وهذا التعثر واستمراره سوف لن ٌساعد على اضاءة خارطة
ُ
طرٌ
تموه معالم الطرٌق .
وا ُ
للتجارب المعروفة اي نتائج اٌجابٌة ًا
ًا
ًا ، وفتا
تارٌخٌا
ًا
رابعا : ان سٌاسة "الاءات " لم تترك اثرا
ملموسة ، اا ما ٌتعلق ب" ا " لاستسام والتخلً عن التضٌة الوطنٌة واهداف ومطامح
الشعب وخٌاراته . فً حٌن اكدت التجارب التارٌخٌة ، على ان الجمع بٌن مختلف وسائل
النضال ،
وفتا للظروف الموضوعٌة والذاتٌة الملموسة ، كانت العامل الحاسم فً كسب المعارك ًاالوطنٌة وااجتماعٌة الكبرى .ان تجربة فٌتنام التً جمعت بٌن المتاومة الشعبٌة الباسلة للحرب
العدوانٌة اامٌركٌة فً الشمال والكفاح التحرري والتفاوض ،
ٌجدر ًا
ًا
ًا ماضٌا
درسا استراتٌجٌا
التوقف عند براعة توظٌفه وادائه وادواته .
تعتمد " استعادة الجنوب " ٌنبغً ان تأخذ بااعتبار ، التحدٌات التً ًا
خامسا : ان اي وسٌلة ُ
تواجه التضٌة ، فً ظرف دولً واقلٌمً وحتى داخلً ، خاف لما كلن علٌه الوضع فً ظل
الظروف الكفاحٌة فً المراحل السابتة . وهذا الواقع ٌتطلب قراءة "موازٌن التوى " والتوجهات
والمصالح المتناقضة التً تتف فً اساسها وتحركها ، وما تتتضٌه كل حالة من مراعاة واسالٌب
للمواجهة ، بهدف تتلٌص مساحة التوى المضادة ، وتوسٌع مساحة التوى المتعاطفة ، وتحٌٌد اي
قوى لم تتحرك او تحسم الموقف بعد او تترد فً التعبٌر عن موقفها
ًا
ترقبا
ًا
وارتباطا بما ٌحركها
من مصالح واهداف بٌن التوى المتصارعة على النفوذ .
سادسا : ان الحوار والمشاركة فً اللتاءات والمؤتمرات ، بغض النظر عن تبنٌها لوجهة النظر ًا
اي طرف فٌها ، بل وحتى فً حالة التعارض والتضاد ، اسلوب نضالً فعال ، للتعبٌر عن
الذات واشهار المواقف وكسب التوى . ولٌس
ًا
اٌجابٌا باي حال اتخاذ مواقف سلبٌة فً هذا
ااتجاه ، اا اذا كان الهدف من وراء الحوار واللتاء تفكٌك التوى وطمس المعالم الوطنٌة
ٌمكن ان تكون وظٌفة
ًا
والعمل على اجهاض العمل الوطنً وحرفه . وفً مثل هذه الحالة اٌضا
المشاركة التنبٌه الى المسعى المضاد وفضح مرامٌه . والحوار او المشاركة فً اللتاءات ااممٌة
فً ساحة العمل ، التً تحضى بمشاركة اغلبٌة التوى الوطنٌة التً تشكل كل مكون منها
ثتاًا
ضرورة واهمٌة استثنائٌة لما توفره من امكانٌة لتحدٌد الستف الممكن فً اطار الطموح
واامكانٌات المتاحة .
وهذا ٌتطلب ااخذ بااعتبار ااراء والتتٌٌمات المختلفة ومراعاتها ، دون اانطاق كشرط من
اقصى المطالب لكل طرف ، ودون ان ٌعنً عدم النطاق هذا التخلً عن الخٌارات المعتمدة
من كل طرف فً الحوار .
ٍرق ًا
سابعا : لتد كان اللتاء المشترك بٌن " ااخوٌن العلٌٌن " بحضوري ، وما تمخض عنه من اتفا
اولً على المضً فً التحضٌر للتاء التاهرة ، ثم اانتتال الى اللتاء بحضور ااخ جمال بن
عمر الممثل ااممً ، مبعث تفاؤ ٍرل وابتهاج لً ، واحساس بامكانٌة استعادة الثتة والعمل
المشترك الصبور ، على اساس " التنوع فً اطار الوحدة " المجرب .
وٌتٌنا ان العمل لوضع ًا
ورقة نواٌا تتضمن الحد الضروري المشرك للنتاش ، سٌمهد لخطوات اخرى على طرٌق
استعادة المبادرة وتوضٌح معالم الطرٌق .
ان من الواضح للمتتبع ، ان كل التوى الجنوبٌة مجتمعة ، فً ظل الظروف الراهنة ، قاصرة
عن تحتٌق هدف الجنوبٌٌن ، دون ان تعتمد سٌاسة تحالفاتٍر وطنٌة مع التوى ااٌجابٌة فً
الشمال والسعً لتوسٌع دائرتها ، عبر سٌاساتٍر ونهج سلٌم ٌاخذ بااعتبار تبدٌد الهواجس
والمخاوف لكل طرف والتاكٌد على ان ما ترمً الٌه ٌصب فً صالح تعزٌز التوى الطامحة
لتحتٌق الدٌمتراطٌة والسٌادة ودولة التانون والمؤسسات . وكذلك اعتماد كسب التوى الدولٌه ،
ٍرر والتخفٌف من ضغط التوى ااقلٌمٌة المتخوفة من احتمال تشكل
محو اخر فً مواجهتها .اواًا وقبل اي خطوة اخرى اذا كان اامر كذلك ، او انه متر ، فذلك ٌعنً فً المحصلة ، العمل
.. استكمال ما تتطلبه وجهة " التسامح والتصالح " بدا عن التصالح والتسامح . ولٌس
نتصا او ًا
ٍرر من ااجتماعات واللتاءات ، بل المهم انها فً النهائٌة تحتق الهدف ًا
عٌبا ان ٌستدعً ذلك اي قد
المنشود .
ٍرر اتطلع بامل الى ان ٌتحتق المرتجى المؤجل ، وٌتاقى ااخوة ، وٌتم التوصل الى اي
قد مما
هو مشترك .
مع عمٌق تعاطفً وتضامنً الرفاقً مع تطلعكم المشترك المشروع
فخري كرٌم
خاص بموقع ) التغٌٌر نت (
التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-11-09 الساعة 03:21 AM
|