[الطائر المهاجر]

اليوم تاريخ 8 نوفمبر يوم اعتقالي المرحله الخامسة
في نفس هذا اليوم تم اعتقالي في منطقة حجيف لقد تم محاصرة منزلي الكائن في منطقة التواهي عمارة البنك الاهلي بتاريخ 7 نوفمبر باطقم عسكرية طقم امام فندق الصخرة وطقم عسكري بلفة البنك الاهلي وطقم امام بيتي وحوالي سيارتين سيارات خصوصي فيها افراد الامن لابسين مدني دقوا باب البيت حوالي الساعة الثانية عشر منتصف اليل رد عليهم والدي فقالوا نريد زهره قال غير موجوده فردوا عندنا معلومات انها اليوم جات البيت نزل والدي فتح لهم البيت وقاموا بتفتيش المنزل وطلعوا فوق السطوع ولم يجدوني وكان في السطح برميل كبير فيه اخشاب وشقاديف قبل ماينزل والدي طلعت وقلت له عادي افتح واعمل نفسك طبيعي فرد عليه وقال الله يستر عليك فدخلت داخل البرميل ووضعت اختي الاواح الاخشاب والشقاديف فوقي وكنت ادعي وجعنا من بينهم سدا ومن خلفهم سدا هذا الايه لقد طلعوا اجهزة الامن الئ السطح وفتحوا البرميل ووضع يده ووجد اخشاب وشقاديف وكانوا لايعلمون ولا يتوقعون اننا في هذا البرميل والله انا ماهميت الاعتقال ولاكن اعتقال في منتصف الليل يخيف لقد جربته المهم ن
زلوا وجسوا الئ الصبح انسحبت الاطقم العسكرية وبقي الا اثنين عند باب البيت حتئ 8 نوفمبر كنت اتواصل مع احد الرجال المخلصين الوفين للجنوب وقالي حاولي تخرجي ونحن بنرسل لكي السيارة وباتطلعي عند الشيخ النقيب فعلآلآ استطعت ان اخرج ليس من باب البيت وانما من مكان اخر والحمدالله ولاكن لالاادري انهم كانوا يتابعوا الجوال يترصدوا مكالماتي بلجوال وحددوا موقعي اننا لازلت في بيتي حتئ تم القبض عليه في حجيف وكانت النقطة ووضعوها هناك لتتفتيش الخارجين من التواهي وعندما رايت النقطة قلت الحمدالله هذا الوقت ولا منتصف الليل وتم الفبض عليه والله يااخواني كنت هامة الجوال مااريدهم ان يمسكوا الجوال علئ العموم اثناء طلوعي في سيارة الامن كانوا يريدوني اجلي بين العسكر رفضت وقلت عند الباب وقال احد العسكر طبعآآ شمالي لاعاد ترمي نفسك تفتحي الباب ترمي نفسك قلت غباه منكم مش زهره صالح وبعد وضصعوني عند الباب وكان همي الجوال رميت الجوال من النافذة بدون مايشعرون واخذوني الا ادارة الامن في سجن النساء اول سوال جواليك قلت ماعندي جوال كانت تقول العسكريه زهره صالح ماعندها جوال قلت نعم ماعندي جوال طيب كيف تتواصلي مع الشباب قلت عبر الكبينه لو شفتوا ماكانوا مصدقين لانهم راقبوني عبر الخط الجوال وجلست من 8 نوفمبر 2010محتئ 18 يناير 2011 بعد ارتفاع السكري خافوا ان اموت داخل المعتقل