مؤتمريو الجنوب يؤجلون لقاءهم التشاروي إلى الخميس القادم في عدن
الثلاثاء 06 نوفمبر 2012 03:06 مساءً

قلل القيادي البارز من الاتهامات التي تطلقها عدد من القوى بان هذا ألقاء لممارسة ابتزاز سياسي يأتي نتيجة ضغوط دولية وإقليميه تمارس على الرئيس السابق مطالبه برحيله
أرجئت قيادات جنوبية في حزب المؤتمر الشعبي تنظيم لقاء كان مفترضا عقدة صباح اليوم الثلاثاء بمدينة عدن الى يوم الخميس القادم وسيناقش القاء التشاوري حول الأوضاع الراهنة ومناقشة كافة المستجدات على الساحة الجنوبية وكذا التهديدات التي يتعرض لها الشعب الجنوبي من قبل شخصيات قبلية وعسكرية شمالية .. وسيعقد لقاء مؤتمر أبناء الجنوب صباح اليوم بإشراف قيادات مؤتمريه جنوبيه يتقدمهم كلا من عارف الزوكا الأمين العام المساعد لقطاع الشباب واحمد الميسري عضو اللجنة العامة ومحسن النقيب وسيشارك في ألقاء كافة القيادات ألمؤتمريه بمحافظات الجنوب السبع وقال قيادي مؤتمري بارز مساء أمس الاثنين لـــ عدن الغد ان ممثلي المحافظات السبع ومديرياتها المختلفة من رؤساء الفروع وأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وأعضاء مجلس النواب والشورى والهيئات التنفيذية بالمحافظات والمديريات ستشارك في إلقاء الجنوبي الأول من نوعه وحول الهدف من إقامة مثل كذا لقاءات في الوقت الراهن قال القيادي الجنوب ان الهدف من عقد هذا الملتقى الجنوبي جاء لتوجيه رسالة واضحة للداخل والخارج من إن التشبث بالوحدة وجعلها حتما قد ولى ,مطالبا من يدعون من شخصيات قبليه لمهاجمة الجنوب وفرض الوحدة عليه بالقوة عليهم ان يوحدوا صنعاء أولا لأنها مقسمه إلى ثلاثة أوصال رافضا الغطرسة القبلية والدينية والعسكرية بكافة إشكالها والتي تحاول إذلال الجنوبيين وان عقلية عام1994 قد انتهت فالقضية الجنوبية قد أضحت راسخة في وجدان الجميع ولابد من معالجة حقيقة وفعليه لها معتبر القضية الجنوبية سياسيه وردت في المبادرة الخليجية وبإشراف دولي وأممي ,مشيرا الوحدة تعني العدل والمساواة وليس استعراض القوة القبيلة او العسكرية على الجنوب لان قضية سياسية بامتياز.وأضاف كما ان الهدف الأخر من هذا اللقاء يأتي لتوجيه رسالة أخرى لكافة القوى بان المؤتمر وكوادره بالجنوب لا يمكن تهميشه وهم مكون حقيقي بالجنوب كما أنهم لا يمكن أن يحلو محل الآخرين او يهمشوا من التركيبة السياسية ,
وعن موقف القيادات ألمؤتمريه ألجنوبيه من القضية الجنوبية وماهي الرؤية التي ترى قيادات المؤتمر الجنوبية حلها قال أولا يجب إن يكون للمؤتمرين الجنوبيين رؤية موحدة حول القضية الجنوبية وان استمرار الوحدة بهذا الشكل غير مرغوب فيها وان من يدعون التشبث بالوحدة او الانفصال فأنهم يقفزون على الواقع كما ان المتغيرات الدولية قد تجاوز ذلك معتبرا ان الفدرالية هي الحل الوحيد وهي الخيار الأنسب للتركيبة السياسية للبلاد.
وعن الملفات التي ستطرح صباح الخميس على طاولة قيادات وقواعد المؤتمر الجنوبية وهل يسعون لفك ارتباطهم عن المؤتمر الشعبي العام أكد بان على القيادات ألمؤتمريه العليا ان تستوعب رؤية مؤتمر الجنوب حول القضية الجنوبية لابد ان تكون من مؤتمرين جنوبيين وان أي اجتهاد دون اخذ وجهة نظر مؤتمري الجنوب سيعقد المشهد السياسي كما إن يجب اخذ رؤيتهم من قبل الشعبي العام للدخول بها في الحوار الوطني وطرحها على طاولة الحوار الوطني .
وقلل القيادي البارز من الاتهامات التي تطلقها عدد من القوى بان هذا ألقاء لممارسة ابتزاز سياسي يأتي نتيجة ضغوط دولية وإقليميه تمارس على الرئيس السابق مطالبه برحيله ما دفع به لدعم شق المؤتمر الشعبي العام مؤكدا آن هذا اللقاء لم يكن للمراهنة على بقاء صالح من عدمه او اختزال القضية بأشخاص بل تأتي نتيجة قناعات المؤتمرين الجنوبيين إلى معالجة القضية الجنوبية معالجة حقيقية وفق رؤية يتبناها كافة أبناء الجنوب بكل مكوناتهما لسياسيه والاجتماعية بدون تهميش أو وصية أو مزايدة على هذه القضية .
وكانت قبل أكثر من عام أطلقت دعوة من قبل عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي المهندس احمد ألميسري بأنه يجب على المؤتمر تبني رؤية حقيقة لحل للقضية الجنوبية والأخذ بتوصيات قيادات المؤتمر الجنوبي, كما أطلقت في العام 2009 دعوة من قبل رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر بمحافظة لحج عبد الباسط الصبيحي فك ارتباط مؤتمر الجنوب وتشكيل مكون مؤتمري جنوبي يستوعب القضية الجنوبية ويعمل على إيجاد الحل لها وما يتوافق مع شعب الجنوب إلا إن تلك الدعوات حينها قوبلت بمعارضة شديدة من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأبدو رفضهم لمثل أي طرح من هذا النوع إلا إن قيادات المؤتمر بدأت تستوعب الوضع القائم اليوم في الجنوب.
من ماهر الشعبي