13 يناير 2006م - أول ظهور علني لاحتجاجات أبناء الجنوب..لقاء التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب
13 يناير 2006م - أول ظهور علني لاحتجاجات أبناء الجنوب قام به ضباط الجيش الجنوبي المحال للتقاعد قسراً ، حيث عقد لقاء التصالح والتسامح في 13 يناير 2006م في جمعية ردفان الخيرية بالمنصورة عدن وحضره عدد بحضور عدد كبير من مختلف محافظات الجنوب، دعوا فيه للتصالح والتسامح بين أبناء الجنوب عما حدث في المراحل السابقة ،ومثل اختيار ذلك التاريخ تحديداً بعد مرور 20 عام على أحداث 13 يناير 1986م في جنوب اليمن.
أول المؤسسين للتصالح والتسامح في 13 يناير 2006م , رئيس جمعية ردفان الخيرية المهندس/محمد محسن وعلي هيثم الغريب و العميد بحري صالح هيثم فرج والمحامي بدر باسنيد وأحمد عمر بن فريد .ومن محافظة عدن نجيب يابلي ومحمد باشراحيل ومحمد أمان وآخرين. ومن محافظة لحج: صالح طاهر وعلي منصر محمد ومحمد عمر صالح الدكتور عبد الرحمن الوالي والدكتور عبد الناصر الوالي. ناصر النوبة ,محمد المسلمي والحبشي (شبوة).علي محمد السعدي وعبد الله عمر صالح والفقيد المناضل حسين العاقل والشاعر الكبير علي حسين البجيري وآخرين (أبين). وعمر جبران والكثيري وغيرهم(حضرموت) ...أبناء المهرة أرسلوا برقية تأييد للتصالح
بعد ذلك عقدت لقاءات تاريخية في أبين زنجبار في27 أبريل 2006م في منزل حسين زيد بن يحيى ولقاء الضالع في 22 مايو 2006 في زُبَيْد (الضالع) ولقاء شبوة في 7 يوليو 2006 في منطقة العرم وتوالت اللقاءات في حضرموت ولحج والمهرة ويافع ومختلف مناطق الجنوب للتصالح والتسامح والتضامن اللقاءات الجنوبية الجنوبية في عام 2006هي لدفن الماضي وتكوين لحمة جنوبية واحدة قوية.
حيث جاءت فكرة التصالح والتسامح من قبل مناضلين حقيقتين بدءوا بلورتها في عدد من الجمعيات الخيرية، التي تم مدونة فيها الأسماء في جمعية العواذل واجتماع جمعية ردفان في 13 يناير 2006م، وهذا اليوم ما هو إلا تتويج لجهود سابقة بدأت بعد مقتل "منتصر محمد فريد" وإصابة "ماجد محمد ناصر المسلمي" الذي بترت رجله من قبل الأمن المركزي في 22/7/2005م أثناء الاحتجاجات على رفع أسعار المشتقات النفطية، ثم تبعتها ملتقيات التصالح والتسامح في أبين والضالع وشبوه ولحج وحضرموت والمهرة.
في 15 يناير 2006 و بموجب توجيهات عليا صدر قرار بتجميد وحضر نشاط جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية وهيئتها الإدارية والجمعية العمومية وتجميد أموالها.
|