القضية الجنوبية تحتاج إلى مبادرة خليجية
صنعاء - نبيل سيف الكميم
حذّر السياسي اليمني، عبدالرحمن الجفري، زعيم حزب رابطة ابناء اليمن، من فشل مؤتمر الحوار الوطني المقرر أن يبدأ في نوفمبر المقبل في ظل استمرار التعاطي مع القضية الجنوبية من دون فهم ووضوح وفرض الوصاية على شعب الجنوب. وقال زعيم أقدم الأحزاب السياسية اليمنية في تصريح لـ القبس إن أي حوار غامض الأفق ومفروض حول القضية الجنوبية، سيكون مرفوضاً ما لم يُقدِّم الرعاة الدوليون إيضاحات حول الاستفسارات التي تقدَّمت بها قوى جنوبية والضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار.
معتبراً أن ما يجري في ما يتعلق بالقضية الجنوبية، يستلزم التصرف من جميع الأطراف، المحلية والدولية من منطلق الفهم العميق لما حدث ويحدث بوضوح، وبعيداً عن المصطلحات الغامضة والمُوهِمَة، وبعيداً عن ادعاء الوصاية من أي طرف كان، محلياً أو دولياً.
وهاجم الجفري، الذي عُيّن نائبا لرئيس جمهورية اليمن الديموقراطية غداة إعلان الرئيس الجنوبي علي سالم البيض في صيف 1994 الانفصال عن دولة الوحدة، التهديدات والضغوط التي تمارسها أطراف معنية بالوضع في اليمني لإجبار الجنوبيين على المشاركة في الحوار.
وقال إن هذه الضغوط ستقود لفرض نتائج لهذا الحوار لا يقبلها الجنوبيون مما يسقط الثقة في إمكان الركون إلى شرعية دولية كانوا يؤمّلون أن تكون منصفة لقضيتهم.
http://www.alqabas.com.kw/node/263732