[افراح علي سعيد]

من خلال القراءات البعيدة والقريبة ومابين الاسطر لتلك البيانات المختلفة والمتصاعدة حدتها والمتكررةالتي يزخم بها تنظيم القاعدة في الاونة الاخيرة ويقدف بها في ملعب الحراك الجنوبي ..ثم تلك الاتهامات والتلميحات التي تهدف الى ربط تلك البيانات بالحراك ..للادعاءبان الحراك ماهو الا زمرة او شردمة من الخارجين عن القانون تابعين لتنظيم اصولي اسلامي كالقاعدة مطلوب دوليا بقضايا ارهابية متعددة بهدف ضرب الوحدة..المزعومة

فالقارئ المتتبع لهذ ه الارهاصات المتسارعة وفي هذا الوقت بالذات وبعد هذه التحركات للنظام الى الخارج لطلب الدعم للحفاظ على وحدة العرب حسب زعمه لابد ان تتبادر الى ذهنه جملة من
الشكوك والتساؤلات واهمها: ما الذي يريد ه النظام في صنعاء من هذا المخطط؟؟
هل يكون هناك مخطط وسيناريو على غرار مخطط اعوام 91م/ 93م للاغتيالات حين تحججت السلطة حينها انها مجرد ثارات بين قيادات الحزب الاشتراكي من ابناء الجنوب؟؟؟؟
وهل سيكون المخطط الحالي وحسب قراتنا سيتم تنفيده ضدابناء الجنوب سواء الذي مازالو بالسلطة او في الحراك لقمع هذا الحراك الذي يتصدر كل الصحف العربية والاجنبية وكل المواقع الاخبارية في الداخل والخارج مما كشف ستار الزيف التي كانت السلطة تدعيه في اعلامها وحواراتها بان الحراك عبارة عن شردمة صغيرة اوزوبعة في فنجان كما قال رئيس النظام في صنعاء ولم يدر بخلدها ان هذا الحراك سيخرج الى العالم بهذه القوة وهذا التحدي لانه يحمل قضية شعب ووطن ودولة .. والتاريخ يعيد نفسه عندما اعلن الجنوب الانفصال في 94م واخفق نتيجة الحرب الوحشية التي شنها نظام صنعا ء ضد الجنوب ..واستغلال الفرقة التي كانت قائمة بين ابناء الجنوب جراء الاحداث السابقة . لكن الان وما يحصل ..وبعد لقاءات التصالح والتسامح الحقيقية التي شملت كل محافظات الجنوب يحصل بشكل منظم واكثرقوة واكثرالتحاما لجميع ابناء الجنوب والذي يعبر عن الايمان الراسخ في الخلاص من هذا الاحتلال واستعادة دولة الجنوب
فعلى قيادات الحراك ونشطاؤه وابناء الجنوب عامة الحذر ثم الحذر فان هذا التحرك الغريب هو الخطر القادم لزرع بوادر الفتنة بين ابناء الجنوب ياتهام بعضهم البعض بالاغتيلات التي قد تخطط لها السلطة بمعية ومساعدة تنظيم القاعدة للقضاء على القضيةالجنوبية وعلى رموزها وقادتها
فنكن متبقضين وحريصين كل الحرص لان السلطة لا تنفك برسم المؤامرات تلو المؤامرات لاغتيال الجنوب وحلمه في طردها شر طردة من اراضيه دون رجعة وليعش جنوبنا حرا ابيا