[الفجر الباسم]

حضرموت للحضارم وليس للغزاة القدامى والجدد 10/26/2012 المكلا اليوم / كتب: حسن بن حسينون




قال عليه الصلاة والسلام: "لا تقوم الساعة حتى يمشي الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه"صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كان الهدف من إنزال مقالتي السابقة في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت بعنوان "دولة حضرموت التاريخية وعلى الأحمر أن يصمت" كان الهدف منها كشف الأقنعة وما خلفها من قبح ومن تشوهات.
وهاهي وقد تكشفت بكل مساوئها لكل من يجهل حقيقتها كما برز في المقابل ذلك السناء الساطع والجميل وتلك الوجوه المسكونة بحضرموت بكل حبة رمل من ترابها وبشعبها العظيم وذلك من خلال التعقيبات والردود على ما جاء في تلك المقالة، وبذلك فقد حالفهم التوفي، ومن اطلع عليها يستطيع أن يفرز من كان حبه وولائه لحضرموت ومن كان عكس ذلك لأسباب حزبية ضيقة ومصالح أنانية ذاتية تافهة لا تعير وزناً لا لحضرموت ولا لمعاناة المواطن الحضرمي المظلوم العائش في الداخل وأولئك الذين يعيشون في الشتات لعقود طويلة من الزمن.
ورغم أنني أعرف العديد ممن أدلوا بدلوهم وبأسلوب لغوي بذيء فلأنهم لم يغادروا الزاوية التي حشرناهم فيها عمداً ومن ضمنهم ذلك الذي يطالب بالمناظرة التاريخية ولذلك فقد جاءت تعقيباتهم كما توقعناها. أني أرى هنا جزمه أبسط مواطن حضرمي أنظف وأطهر من تلك الأفواه الكريهة وتلك الوجوه القبيحة. ورغم كل ما جاء على ألسنتهم السليطة نتقبل ما قالوه فقد أرشدونا إلى كثير من الأشياء التي كانت تغيب عنا وعن حقيقتهم ونوعية معدن كل واحد منهم.
في الوقت الذي نعترف فيه بالتقصير والتأخير في طرح قضايا حضرموت ومعاناة أهلنا الكرام مبكراً وقد تكون الأسباب مقبولة في الماضي ولم تعد عائقاً اليوم في سبيل التواصل بكل سهولة ويسر وفي أي وقت نظراً لتطور ثورة الاتصالات وسهولة الحصول على المعلومات. وهنا نقولها صراحة شكراً للجميع لمن تفضل بالتعقيب سلباً كان أم إيجاباً ولمن أساء لنا ولحضرموت ولأهل حضرموت حتى لا يقولوا لنا بأننا لا نؤمن بحرية التعبير والحوار الموضوعي الهادف.
نماذج من المؤامرة على حضرموت:

http://www.mukallatoday.com/pages/De...&C=NewsDetails