عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-19, 01:59 PM   #17
الرأي العام
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-14
المشاركات: 969
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف اليمن مشاهدة المشاركة
قبل عام ونصف تقريبا كنت لا أجد المبرر لبعض الأخوة ممن أعرفهم في الشمال حين كانوا يقفون وبقوة مع الحراك الجنوبي ولم تكن تجدي المبررات التي أسوقها لأني على قناعة بأن جمل كليب قد ذبح من وجهة نظر الحراكين وأنهم اتخذوا من صمتنا ذريعة للإنقلاب على كل ماهو شمالي ..
كان
الشارع في الشمال ذات مصداقية يشعر بالخجل من حراك الجنوب
وكنا كثيرا ما نقول حين نستمع لفعالياته ليت لنا حراكا مثله ...

حتى كان التحول والإنحطاط الأخلاقي الذي هوى بالحراك إلى أسفل السافلين بعيد الثورة بشهور قليلة
حين تضامن شباب الساحات بكل




مكوناته مع القضية الجنوبية وتبنوها عن بكرة أبيهم عندها بدأ التحول الأخلاقي وطفت الأنانية وانتفخت أوداج البعض فسقط العلم الكبير لتحل محله النجمة والمثلث
..
شعرت القيادات الجنوبية الطامحة بالسلطة بأن الشباب سرقوا حراكهم الصغير بحراك أكبر فتعرت وجهوهم وبدأت حملة شعواء للإنفراد بحراك متشدد ومن ثم رموا الثورة الشبابية بكل التهم (أحمرجية ، وأخونجية ، وقبلية ، ورجعية ) .. عندها فعلا شعرت أنني كنت على حق بأن البسوس قد انفردت بحراكهم ..(وفي هذا المقام الحديث يطول حتما )......


كيف سيموت الحراك ؟!!


الجواب بسيط جدا ..فمنذ أن قامت الثورة والحراك بدأ بالعد التنازلي لأنه فقد مبرر وجوده وبسبب تعنتهم
ومجاهرتهم بمشروعهم المنفرد وعدائهم لكل ما هو شمالي فإنهم
خسروا أخلاقيا
وخسروا مؤازرة أبناء الشمال الذين تحولوا إلى الرفض القاطع وللكراهية والإستعداد لمقارعة الحراك في عقر داره كما أنهم خسروا على الصعيد الدولي ماكانوا يسوقونها من مبررات ...

الحراك اليوم يقف في مفترق طرق
ومن يظن أن الحراك في أوج قوته من خلال تظاهرة هنا أو هناك أو مؤتمر يعقده فإنه واهم ..فالحراك اليوم يقف أمام خيارين لا ثالث لهما :-
إما القبول والدخول في الحوار
بمصفوفة مطالب حقوقية تحت سقف الوحدة التي تلقى سلفا التأييد من كل الأطراف وبإمكانه أن يخرج منتصرا بل وسيخرج اليمن برمتها من مآزق كثيرة حين يضع رؤية ناضجة لدولة مدنية تحقق العدل والمساوة وتضع المواطن في الجنوب صاحب أولوية في مجتمعه الصغير ..

وإما أن يرفض القبول بالدخول في الحوار ...
وهنا المأزق الحقيقي وتحتاج إلى قيادة مغامرة غبية تجهل ما يحدث على الساحة الداخلية والخارجية ، عندها ستتخذ الدول الراعية إجراءات وستفرض عقوبات على القيادات والجماعات الرافضة للحواروقد يصل الأمر إلى اعتبار الحراك منظمة إرهابية وتصادر أموال اللاعبين الكبار ،وسيتم حتما عقد مؤتمر الحوار الذي غالبا ما سيتبنى النقاط التي وضعها الإشتراكي وبعض القيادات الحراكية الوحدوية ، عندها سينقسم الشارع بين
مؤيد للنتائج ومعارض
لها وهذه ستكون ضربة معلم تخلخل الحراك وتضربه في الصميم وسيستشعر ذلك من أول تظاهره حراكية رافضة فإن كانوا في تظاهرة الأمس قد تجمعوا بضعة آلاف فإنهم حينها سيكونون بالعشرات ..
وهنا سيخسر المتشددون وسينتهي الحراك بخروج قياداته المتشددة للإرتزاق في الخارج...!
تحيتي .
اولا نرحب بك اخي العزيز في منتدى الضالع بوابة الجنوب افض الترحيب ،،
وبشأن موضوعك ، التحليل .. النظرية .. التنجيم .. التنبؤ .. اي شيء تسميه ،،
هو غير صحيح وخارج سياق الواقع ، والمعطيات . لماذا ؟
بعد انطلاقة الحراك عام 2007 ، لم يكن احد يتصور ان الحراك يستمر اشهر
قليلة وقد وصفه علي صالح المخلوع بالزوبعة في فنجان !
اثبتت الايام بعدها انه ليس زوبعه في فنجان ، فتبهت سلطة صنعاء لذلك ،
وقررت فعلا من التعامل معه بجدية ، واتخذت في سبيل ذلك اتجهات متعددة !
1 - القمع العنيف تمثل بقتل المتظاهرين ، قصف بعض المدن ، اعتقال القيادات والنشطاء ، حتى الذين في الخارج .
2- تشكيل لجان تنظر في مظالم الضباط والمسرحين من اعمالهم ، و..... الخ
3- شراء الذمم بالوعود لبعض الجنوبيين بوظائف ومناصب وبالاموال .
4- باعمال استخباراتية محترفة لاختراق الحراك من داخله وحرفه الي اتجاه
آخر او الي ضربه بعضه ببعض ونسفه من الداخل .
5- ضرب الحراك بولسطة الحملة الاعلامية الهائلة بانه عبارة عن مجموعة انتهازيين
او فاقدي مصالح شخصية ثم تطور الي اتهام بارتباطة بالقاعدة والارهاب ... الخ
6- اخر التقليعات ان هناك تنسيق بين الحراك والحوثيين وجميعهم يعمل تحت راية آية الله علي خامئني واحمدي نجاد .
7- قالوا ثوار اليمن في بداية ثورتهم ان الحراك انتهى وان الثورة اليمنية اصبحت واحدة من عدن الى صعدة وان الجماهير الجنوبية انضمت الي التغيير الثوري !
واخيرا ، غردت المبادرة الخليجة باربعة اسطر رئيسية ذكرت في آخرها
..... وخل القضية الجنوبية . معتقدين ان مجرد ذكر ابقضية الجنوبية في
مبادرتهم ليسيل لعاب الجنوبيين وتلقي قي قلوبهم الفرحة والطمأنينة للحل .
كل تلك المراحل التي تضمنت نراهنات عدة لانهاء الحراك الجنوبي لم تفلح .
اليوم العالم كله بمن فيهم القوى اليمنية امام الحقيقة ، ان الحراك الجنوبي
ليس مجرد مسيرات لحزب او فئة من المسرحين والمطرودين من وظائفهم ،
بل ان ما يشهده الجنوب هو ثورة شعب كامل .
لت يستطيع احد مصادرة هذه ااثورة او الاجهاز عليها او تجاوزها بفهلوات سياسية
كما كان الجنوب في سابق الايام بعد الاستقلال عام 1967
الان يتحدث البعض في اليمن الشقيق ان الحراك سيتعرض لعقوبات دولية حال
رقض الولوج في الحوار الوطني الخليجي .
وهنا نقول ان هذا الكلام مدعاة للضحك والسخرية ، ويحق لنا ان نتنفس الصعداء
ونزداد اطمئنانا ان قضية الجنوب اقوى من كل تهديداتهم .
فكيف يكون تطبيق العقوبات علي الشعب الجنوبي ؟
كيف تعاقب شعب لا يمتلك الا ارادته الفولاذية واصراره
علي البقاء في الشوارع لا يهاب القتل اليمني .
كيف تعاقب قادة لا يمتلكون الارصدة فهم جميعا شعث غبر
لا يمتلكون قيمة الاقامة في فندق بسيط في عدن .
واذا كان المقصود بالعقوبات الرئيس علي سالم البيض ،
فإن كان لديه ارصدة يمكن تجميدها ، فاليكن ولا خوف
من ذلك ، علي الاقل سنتخلص من تهمة تلوكونها ليل نهار
ان علي سالم البيض يتلقى اموال ايران .
ورب ضارة نافعة .
وهكذا ، لا خوف علي الحراك وثورة الجنوب الشعبية
السلمية ولا رجعة فيها حتى الاستقلال .
والانتصار هو المآل الاخير لا محالة ، لا اقول انا ، بل التاريخ
هو الذي يحدثنا ، والحق اصدق انباء من الكتب .
5-
الرأي العام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس