الأخ باعمران الحضرمي
إذا كان قصدك أن الجنوب حضرميا فهذا شيء لاجدال فيه ومن يجادل فيه إما إنه كان عميل أو جاهل لايفقه في دينه أو تاريخه ..
ولا أظن بان أي جنوبي أصيل يرفض هويته الحقيقية مطلقا
فأما العميل فلا سبيل إلى تغيير عمالته سوى بالتوبة النصوح منه هو شخصيا....
وأما الجاهل للدين والتاريخ فسنقوم بتعليمه دينه وتاريخه
وأزيدك من الشعر بيت أن هناك نهرا تحت الأرض يجري من حضرموت حتى عدن وقد غير مجراه حديثا من عدن إلى حضرموت
وسيعود الجنوب حضرميا كله بإذن الله كما كان منذ الأزل مثلما غير النهر مجراه.
بالنسبة لإتحاد الجنوب العربي
فقد تم إفشاله من قبل المستوطنين اليمنيين والمتيمنيين الجنوبيين
باعتراف المستوطن اليمني المدعو ياسين سعيد نعمان القباطي
وكان نتيجة ذلك هو
'تخليق' مسمى مشوه يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
أما الوحدة فلم تقم أصلا وفشل اليمنيين في تكريسها بقوة الدبابات والطائرات والمدافع وماهذه الثورة الشعبية سوى دليل على ذلك
ولكن عندما نطالب باستعادة دولة الجنوب بمسماها المسخ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فليس معنى ذلك أننا نطالب باستعادة نظام الدولة المتيمنن فيه منذ عام 1967 حتى عام 1990م
وإنما نطالب بعودة السيادة القانونية على الأراضي الجنوبية المعترف بها دوليا منذ صبيحة الإستقلال حتى عشية مايدعي بيوم الوحدة المشؤوم
فمن الناحية القانونية سيفشل الجنوبيون في إقناع المجتمع الدولي بالإعتراف بدولة له على أراضي الجنوب دون تسميتها بمسماها المسخ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي نستطيع في نفس يوم التوقيع تغييره كما فعلت الجبهة القومية بقيادة اليمنيين والمتيمننين صبيحة يوم الإستقلال
فمن الناحية القانونية لنا الحق في ذلك حيث أن الكثير من الدول قامت بتغيير مسمياتها ولا مشكلة في ذلك إطلاقا
أما المطالبة بدولة الجنوب العربي فهو تهور وطيش لأنها كاتحاد لم تجمع كل المناطق الجنوبية الحضرمية من المهرة حتى باب المندب كما لم تكن دولة معترف بها في المجتمعين الإقليمي والدولي.
سؤالي إليك كيف ستخرجوننا من الورطة دون المطالبة بدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت لها عضوية معترف بها في الأمم المتحدة وفي المنظمات الإقليمية والدولية؟؟؟
صدقني بأن آخر مايتمناه الجنوبيين هو عودة مسمى جمهورية اليمن الدحباشية الديمخراطية الشيوعية كمسمى لدولتهم القادمة ولكن المثل الحضرمي يقول:
" إذا يدك تحت الحجر جُرّها بالبصر"
فنحن يجب أن نتحرى الإجراءات القانونية للخروج من هذا المأزق لأن القانون الدولي لايعترف سوى بالإثباتات القانونية.