يأخذني الشوق إليك
وسط هذا الظلام الحالك
يأخذني الى حد الغرام
يرميني إليك الشوق
على ورقة
وأكون انا الحبر والقلم وانتي الممحاة
لا شئ هناك ،
لا أصوات لا أضواء لا أنين
، مات السامرين ،
وزاد الله العابثين ،
عبث بما يعبثون ،
لم يعد للأرض صدى
، ولم يعد لأحلامهم نور .....
تجول معي في ارجا المدينة
، لعلنا نرى نور
، سكون ظلام لا ضجيج ،
اختفي الهمس ،
وتعالت الأصوات فجأة
، فظننا انه بعث من في القبور
، وأيقنت انه اخر الزمان
، ولكن حدث شئ عجيب
، بدات تلك الأصوات تتلاشي تختفي
، بشر نراهم كالحجيج
، خيم عليهم الصمت ،
واختفت اثار أصواتهم
، وتلاشت الى ان وصلت كانها مجرد ضجيج
، يا الله يا الله يا الله انك رقيب حسيب .....
هزت أقدامهم الارض
، دون أصوات او نحيب
، واتو من يسكنون الفلك ،
برضاعات حليب ،
الذين لم يذوقون اللهيب
، ولم يعلمو ماذا يعني النصيب .....
حظ غابر أيها الشعب ،
حكمك السفهاء ،
ومات الشرفاء
، ويسيركم الخبثاء
، فاعوذ بالله من الخبث والخبائث
لنلبس العمائم ،
ونعبد الأصنام ،
ونصيح يا علي يا علي يا علي
، ونقول في انفسنا ، لعن الله علي وعلي ، وكرم الله وجه علي ......
فارسيا انا عربيا انا يهوديا انا.
لآيهم اين نكون من هذي الأسامي
، بوذيا يهوديا مسيحيا مسلم
، فالدين لله والوطن ،
ولكن اين الوطن
، لعنه على التراب
، إضاعة الغربان ،
صوت شئم ، انتم
، ونذير شئم ، انتم ،
ونحن الشعب ، شعب كما قيل ، عرطة ......
سلام للجاهلين ،
وسلام للغافلين ،
والف سلام للمطبليين ،
هاكم الدف طبلو ،
وان شئتم ارقصو وزغردو
، وتمايلو باجسادكم كالنساء
، ولكن هل تعلمو ، ان بعض النساء ارجل منكم ....
حين مره
، حين وقت ،
حين حين ،
ذات مساء
، بين المغرب والعشاء
، حين تساق الجنائز لأولئك العجائز ،
سيصلي الشعب بالمساجد ،
ويكون الجميع شكرًا لله ساجد ....
مجرد خربشة فالصمت مؤلم جداً
ايه الله المشير الكوكني ابو مافيش