عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-17, 07:01 AM   #30
وحيد صابر
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
المشاركات: 2,492
افتراضي

// ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺑﺄﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ //


ﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻣﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﺠﺎﺳﻮﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ : ﻋﻤﻴﻞ ﺩﻧﻤﺮﻛﻲ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻳﺘﻠﻘﻰ 250 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻧﻘﺪﺍ ﻣﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻪ .

ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺷﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﻫﻮ ﻣﻮﺭﺗﻦ ﺳﺘﻮﺭﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻟﻂ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻭﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ . 2006 ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﺍﺗﺼﻞ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ 2006 ﻭﻋﺮﺽ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﺃﺑﻠﻐﻮﺍ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ، ﺃﺻﺒﺢ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻟﻼﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ .

ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺳﺘﻮﺭﻡ، ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻤﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻻﻧﺪﺱ ﺑﻮﺳﺘﻦ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ، ﺣﺼﻞ ﺃﺣﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺻﺤﺮﺍﻭﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ .2009 ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ : " ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻏﺮﺑﻴﺔ، ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻟﺸﺨﺺ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻋﻘﻠﻴﺘﻪ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ".

ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺴﺘﻮﺭﻡ، ﺯﻭﺟﺘﻴﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﻌﻴﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ " ﺭﻓﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺒﺄ " ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ .

ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺳﺘﻮﺭﻡ، ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ﻟﻮﻻ ﺃﺩﻟﺔ ﻭﻓﻴﺮﺓ ﺃﻇﻬﺮﻫﺎ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻻﻧﺪﺱ ﺑﻮﺳﺘﻦ، ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺗﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻭﻋﺮﻭﺳﻪ، ﻭﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻣﺤﺸﻮﺓ ﺑﻤﺒﻠﻎ 250 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻧﻪ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻭﻋﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ، ﻳﻄﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ .

ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻲ ﺃﻣﻴﻨﺔ، ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 33 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﺃﺷﻘﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻓﻲ ﺯﺍﻏﺮﺏ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺮﻱ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﺨﻮﺭﺓ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺴﺘﻮﺭﻡ .

ﻭﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺭﺳﻞ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺭﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 11 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .

ﻭﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺴﺘﻮﺭﻡ، ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﻧﺼﻬﺎ : " ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﻭﺿﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ : ﺃﻭﻻ، ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺛﺎﺑﺖ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﺸﺘﻲ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ .

ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻭﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻓﻬﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﺭﺍﺋﻌﺎ ".

ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ، ﻓﺒﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﺣﺎﻭﻝ ﻃﺎﻟﺐ ﻧﻴﺠﻴﺮﻱ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺭﻛﺎﺏ ﻓﻮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺘﺮﻭﻳﺖ ﻣﻊ ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻣﺨﺒﺄﺓ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﻌﻘﺐ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ .

ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ، ﺃﺑﻠﻎ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ .

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ ﻫﻲ ﺯﺭﻉ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺃﻣﻴﻨﺔ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻻﻧﺪﺱ ﺑﻮﺳﺘﻦ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺳﺘﻮﺭﻡ : " ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻮﺭ .. ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺇﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺳﺘﻘﺘﻞ ﺃﻳﻀﺎ ".

ﻭﻓﻲ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ / ﺷﺒﺎﻁ ﻋﺎﻡ 2010 ، ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﻣﻴﻨﺔ، ﻭﻗﺎﻝ : " ﺇﺫﺍ ﻗﻤﺖَ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ، ﻓﻴﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻠﻒ ﻣﺸﻔﺮ، ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﻳﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ، ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ".
ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻷﻣﻴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻟﺴﺘﻮﺭﻡ ﺑﺄﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺑﺄﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻗﺪ ﺗﺤﺴﻨﺖ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺃﻧﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻳﻌﻮﺩ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ .. ﻻ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ .. ﺃﻓﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ، ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ".

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻫﻴﻠﺴﻴﻨﻐﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻧﻤﺮﻙ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻴﻼ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻙ ﻳﺪﻋﻰ ﺟﻴﺪ، ﻭﺁﺧﺮ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻳﺪﻋﻰ ﺃﻟﻴﻜﺲ، ﺣﻀﺮﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻻﻧﺪﺱ ﺑﻮﺳﺘﻦ ﺇﻧﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ، ﻳﻮﻡ 8 ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ ﻋﺎﻡ 2010 ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻧﻪ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﻚ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﺐ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭﺇﺧﻼﺻﻬﺎ ﻟﻠﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ : " ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ؟ ) ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ( ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : " ﻧﻌﻢ، ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ".

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻧﻪ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻓﻘﺪ ﺩﺭﺏ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺸﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺟﻬﺎﺩﻳﺔ .

ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﺃﻋﻄﻰ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻷﻣﻴﻨﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻗﺼﻴﺮ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ .

ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ : " ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻷﺧﺖ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻬﺎ ... ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ .. ﻭﻳﺮﺷﺪﻙ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻚ ﺑﺸﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ) ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ".( ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻥ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﻄﻌﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻠﻌﻮﻟﻘﻲ .

ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﻦ، ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻘﻂ، ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ ﻟﻜﻨﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : " ﺳﺄﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺮﺗﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻨﺎ ".

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺧﻠﻌﺖ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : " ﻳﺎ ﺃﺧﻲ .. ﻫﺬﻩ ﺃﻧﺎ ﺩﻭﻥ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺮﺃﺱ .. ﻛﻲ ﺗﺮﻯ ﺷﻌﺮﻱ .. ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻣﻌﻲ، ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ، " ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺳﻠﻢ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺗﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﻘﺐ .

ﻭﻓﻲ 18 ﻣﺎﻳﻮ / ﺃﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ 2010 ، ﺳﺎﻓﺮ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻷﻣﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻠﻤﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻧﻘﺪﺍ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ " ﻳﻮﻻﻧﺪﺱ ﺑﻮﺳﺘﻦ، " ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ، ﺗﻠﻘﻰ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻧﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ : " ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ .. ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻏﻨﻴﺎ .. ﻏﻨﻴﺎ ﺟﺪﺍ ".

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 9 ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻋﺎﻡ 2010 ، ﺳﻠﻤﻪ ﻋﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﺮﺍﻭﻥ ﺑﻼﺯﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ، ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺳﺘﻮﺭﻡ " ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ؟ " ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ : " ﺣﺎﻭﻝ ."007 ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ 250 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺴﺘﻮﺭﻡ .

ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺴﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﻠﻚ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ، ﺇﺫ ﺃﻣﻀﺖ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺛﻢ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻣﺮﺳﺎﻝ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﻭﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﻌﻘﺐ، ﻗﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ .

ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ، ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺷﻜﺮ ﻟﺴﺘﻮﺭﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺃﻣﻴﻨﺔ " ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ".

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ، ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻋﺪﺓ ﺭﺳﺎﺋﻞ، ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻳﻮﻻﻧﺪﺱ ﺑﻮﺳﺘﻦ، " ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻠﺴﻢ ﻟﻠﺸﻌﺮ .

ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻭﻗﺪ ﺟﺮﻯ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻭﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻏﺎﺭﺓ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﺼﺮ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺮﺳﺎﻝ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺼﺎ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ usb ﺷﻤﻠﺖ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﻘﺐ .

ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻴﻠﺴﻴﻨﻐﻮﺭ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﺻﺮ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ .

ﻟﻜﻦ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : " ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻥ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺳﺎﻝ ... ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻦ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻴﻼ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻤﺮﻛﻴﺔ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻗﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻧﻮﺭ ".

ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺳﺘﻮﺭﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺸﻔﺮﺓ، ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ . ﻭﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺔ " ﺇﻧﺴﺒﺎﻳﺮ " ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻟﺘﻨﻄﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻻﻧﺪﺱ ﺑﻮﺳﺘﻦ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : " ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻳﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺼﻴﺮ ) ﺍﻟﻮﺣﻴﺸﻲ، ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ( ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻦ ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻷﻧﻬﻦ ﺳﻴﻌﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ... ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ... ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺘﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﺑﻬﺎ ﺯﻭﺟﻲ .. ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ".

ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﺒﻜﺔ cnn ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺴﺘﻮﺭﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺄ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺇﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﻓﺎﻗﻪ ....

Cnn
وحيد صابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس