اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي
اولا اسلوب التخوين هو دليل العجز والافلاس ومن يستخدمه هو ذلك الانسان الذي لايمتلك القدرة على المحاججه وفي الاخير يلجاء الى امتطاء صهوة الهروب ويهاجم من يختلف معه بالاتهامات المفلسه .
ثانيا الاختلاف والتباين من سنن الحياة البشريه ولكن نحن المشكله اننا تعودنا على سماع الصوت الواحد اكثر من ربع قرن وادمناه ادمانا قاتل حتى ان اسلوب النقد لدينا اسلوب تجريحي وليس اسلوب تنويري لاصلاح الاعوجاج ان وجد ولكن لغرض زيادة التنافر والتمترس طرف ضد اخر وهذه مصيبه كبرى نعاني منها بسبب الموروث الثقافي المتخلف الذي ورثناه من الماضي السياسي للجنوب .
ثالثا نحن حتى وان اعترفنا بحرية الراي والراي الاخر تجدنا نغرق في شبر ماء لمجرد محاوله التطبيق على الواقع لماذا؟
لاننا لانحسن ادارة الاختلاف والتباين والمطلوب ان نستفيد من تجارب الدول الناجحه في ادارة الاختلافات والتي الاختلافات موجوده في كل دوله وحتى داخل الاسره الواحده ولكن هناك من يجيد ادارتها بعقليه حضاريه راغيه ومن يتعامل معها بلغة الفرض والاكراه وهنا تؤدي تلك التباينات الى مالاتحمد عقباه واعتقد الاخير هو السائد عندنا .
فعلينا ان لا نلجاء الى لغة الاستعداء لمن يتم الاختلاف معه من ابناء الجنوب ولكن لغه المحاججه الحجه بالحجه هي التي ستكون الاكثر امان والاكثر فاعليه من لغه الوصايه والتخوين وربناء يوفق
|
جميل ما خطة قلمك الرائع كثر الله من أمثالك الابطال