حضرموت.. اشتباكات بالقصر الجمهوري بالمكلا وانفجار عبوة ناسفة بالقطن دون اصابات
الأربعاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 02 صباحاً
أخبار اليوم/ خاص
اندلعت ظهر أمس الثلاثاء اشتباكات مسلحة في القصر الرئاسي بمدينه المكلا بعد تمرد عدد من الضباط والأفراد وقيامهم بمنع دخول قائد كتيبة الحماية "دروع" على إثر خلافات مالية وإدارية حيث يتهمونه بأخذ مستحقاتهم المالية وقالت مصادر محلية ان أصوات تبادل إطلاق النار بين القوات التي تؤيد القائد يحيى سنان وأخرى مناوئة له سمعت لساعات باستمرار، بعد ان اطلق شررها أحد مرافقي قائد كتيبة الحماية بإطلاق النار على المحتجين الذين بادلوه بإطلاق كثيف للنيران لاذ يحيى سنان على اثرها بالفرار إلى خارج القصر مع مرافقيه.
وذكرت المصادر ذاتها ان الاشتباكات لم تسفر عن وقوع ضحايا، وتدخلت عناصر من الحرس الجهوري المرابطة في القصر أيضاً وقامت باحتواء الموقف وفض الاشتباك بين الطرفين.
وفي تطور لاحق التقى قائد كتيبة الحماية يحيى سنان مع المحتجين في جلسة أدت إلى حل الخلافات.
من ناحية أخرى عثر المواطنون بمدينة غيل باوزير صباح أمس على جثة الجندي "ص .أ" من أبناء منطقة النقعة ويعمل حارساً لبوابة الأمن إثر إصابته برصاصة في الرأس و اصابته أيضاً بطلق ناري في جبهته أردي على إثرهما قتيلاً، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.
وفي صباح نفس اليوم أمس الثلاثاء هز انفجار عنيف مدينة القطن بوادي حضرموت، وحسب مصادر محلية فان المنطقة التي وقع فيها الانفجار – والتي يقام فيها سوق شعبي للنساء كل يوم ثلاثاء ولم تحدث اي إصابات لعدم وجود مارة في الصباح الباكر .
وأوضحت المصادر ان الانفجار نتج عن انفجار عبوة ناسفة تم زرعها بجانب كبينة الاتصالات وكابلات الإنترنت الرئيسية بالمنطقة .
وأدى الانفجار حسب قول المصادر نفسها إلى إلحاق أضرار بسيطة في كابل الانترنت انقطعت على أثره خدمة الإنترنت بالكامل في مدينة القطن .
وفي اتصال مع احد مهندسي الاتصالات بوادي حضرموت أكد انه لا علاقة لانقطاع خدمة النت في القطن بالانفجار، وإنما بسبب خلل فني من خارج المحافظة .
ويعد هذا الانفجار هو الثاني الذي تشهده مدينة القطن بعد مقتل 3 أطفال بانفجار عبوة ناسفة في المدينة نفسها في نهاية شهر سبتمبر الماضي.