الم تقرى وتسمع ان مجالس الحراك السلمي في الاقلبيه الساحقه في الميريات والمحافضات قد عقد اجتماعات استثنائيه عاجله تطالب بتاجيل انعقاده حتى تستكمل خطوات نجاحه ومنها انزال الوثائق الى قواعد الحراك الميدانيه لقراتها ورفع الملاحضات الى لجنة صياقة الوثائق وكذا اعادة هيكلة مجالس الحراك من الادنى الا الاعلا واختيار مندوبي المديريات من مؤتمراتها الى مؤتمرات المحافضات والذي بدورها تختار قياداتها واشراك كل القوى المؤمنه بهدف التحريروالاستقلال واستعادة الدوله من الشباب والاتحاداة النقابيه الجنوبيه الذي تشكلة واعلنت فك ارتباطها من نقابات نضام الاحتلال وفي تلك الموتمرات يتم ترشيح واختيار مندوبي المحافضات الى المؤتمرالعاموفقا لارشاد مركزي موحد ينظم الدوره الانتخابيه من الادنى حتى الموتمرالعام بعد التوافق على اللجنه التحضيريه للمؤتمر وبالتساوي بين المحافضات بتلك الخطوات نظم النجاح التام لاكن للاسف لم يتم ذالك وتم اختيار اللجنه التحضيريه وفقا للامزجه وطلب المندوبين بطرق شخصيه ومن حضرو الاقلبيه لا يمثلو قواعد الحراك وشي مؤسف ان يحصل ذالك الاصرار علا الانقسام من من يرفعون شعار التحرير والاستقلال واستعادة الدوله فللاسف تلك القياده تمثل لعنة علا شعب الجنوب فاذا لم يستطيعو الحوار فيما بينهم لتنظيم عقد مؤتمرهم فكيف تستطيع مثل تلك القياده ان تقود حوار مع بقيت شرايح وفصائل المجتمع الجنوبي للرص المزيد من الصفوف الجنوبيه الموحده نحو الهدف المشردينالاسما وهوى استعادة الدوله على الارض الجنوبيه فان اردنا نستعيد الوطن يجب زيادة التلاحم وان اردنا نبني دولة المؤسسات والنظام والقانون الدوله الحضاريه علينا ان نعمق مضامين الدوله المنشوده من الان بالعمل المؤسسي والديقراطي والتوافقي الثوري بعيدا عن الاستحواذ والاقصا والتخوين والانقسامات الذي تؤجل من الصول الى يوم الخلاص ولا تستطيع المتاجره اوالتخلي عن هدف الشعب الجنوبي الصابر والمكافح والمتمسك بلاهداف الذي سقط من اجلها الاف الشهدا الميامين والاف الجرحا والاسرى والمشردين فلا خوف علا قضيتنا مهما حصل ومه ماعظمة المؤمرات وزادة معاول الهدم فان شعب الجنوب سينتصر بقضيته العادله
|