توافدت حشود كبيرة الى منصة الشهداء بردفان وذالك لاداء صلاة الجمعة.
ثم بعد ذالك القى الخطيب خطبتيه وقال فيها موجهاُ رسالة للقيادة ان ينظروا الى الشعب وما يتعرض لة وطالب من القيادة توحيد الصفوف كما طالب من القيادة ان تكون واقفة الى جانب الشعب
لا الى جانب المصالح الفردية .!
وقال في كلمتة على القيادة ان ينظروا الى الشارع الجنوبي وان ينظروا الى الاطفال والكبار وكل ابناء هاذا الوطن الغالي الذين ياتون من مناطق بيعدة من اجل الحضور لاداء الصلاة جماعة مع ابناء الجنوب
تحت اشعة الشمس الحارة .
وقد ياتون من اماكن بعيدة مشياُ على الاقدام لانهم لا يملكون مالاُ حق المواصلات للحضور من اماكن بيعدة .
يتسائل الخطيب هل القيادة مع الشعب بكل ما تحملة الكلمة من معنا وحريصين على فعل الخير لهاذا الشعب
اما ان القيادة قد تكون عبئاً على الشعب.
ثم قال على القيادة ان تنظر الى المعتقلين في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من تعذيب ومرارة السجن.
ثم وجه الخطيب كلمته الاخير التي حث فيها على الاشخاص الذين يقوماً معمل تخريبي ببسط اراضي في ساحة القطاع التي حرروها ابناء الجنوب الابطال.
وقال لا يجب علينا ان نبسط ونعمل اشياء تخريبيه.
قال يجب ان تكون ساحة القطاع ساحة عامة يكون فيها اشياء عامة لخدمة ابناء الجنوب لا للافراد الذين يقومون ببسط ارضي لهم .
قال يجب ان تكون فيها مصالح للجميع مثل ان توضع فيها مدرسة لابناء الجنوب وان توضع فيها مصلحة عامة للجميع.
ثم دعا ابناء الجنوب الى الحضور في عصر هاذا اليوم الجمعة
لمناقشة الاعمال التجريبية الذين يقومون فيها اناس ضد هاذا الوطن .. لا داعي لذكر اسمائهم
|