اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكتفي بالله
من يجرؤ على الكلام
وانا اقراء كتاب عضو الكونجرس الامريكي بول فندلي ( من يجرؤ على الكلام ) وهو يروي اساليب وطرق اللوبي الصهيوني في الولايات المتحده الامريكيه ضد كل من يحاول الحديث عن دولة اسرائيل واعمالها اللأنسانيه ضد الفلسطينيين ودور اليهود واللوبي الصهيوني في امريكا في دعم هذه الاعمال البشعه والاكاذيب التي تروجها عن الفلسطينيين والعرب لتأليب الرأي العام الامريكي ضد العرب والفلسطينيين وتجعل من الحقيقه كذب ومن الكذب حقيقه ويروي كيف يستخدم الاعلام والمال والترهيب والترغيب لاسكات كل من يعارضها او يحاول البحث عن الحقيقه والدفاع عن الحق العربي داخل الولايات المتحده, وكان السيناتور الامريكي بول فندلي احد ضحايا الحمله الصهيونيه بسبب مقابلته الرئيس عرفات ومحاولة الدفاع عن الفلسطينيين واتهموه بمعادات الساميه ولم يهدءو الا بعد ان قضوا على مستقبله السياسي بعد اكثر من ثمانية عشر عام قضاها عضوا في الكونجرس الامريكي فأشفقت عليه وعلى الكثيرين من الساسه الامريكيين الذين كانو ضحايا اللوبي اليهودي في امريكا كما ورد في كتابه, لا لشي الا انهم حاولوا الوقوف مع الحق.
ما دفعني للحديث حول الدور اليهودي واللوبي الصيوني هو ما يتعرض له الزعيم باعوم ومن معه من نشطاء المجلس الاعلى من قبل اللوبي الحزبي مدعوم اعلاميا عبر قناة عدن لايف حيث يصوروه على انه الرجل الذي يشق الصف الجنوبي والمتأمر على قضية الجنوب طبعا بشكل غير مباشر وذلك من خلال الاكاذيب والتظليل والمبالغه في حجم الرفض الشعبي لعقد المؤتمر وان الداعين اليه اقصائيين ومراهقين وصبيان (كما وصفهم احد اعضاء اللوبي) هدفهم تدمير الحراك وانهاء قضية الجنوب وتصويره امام شعبه بأنه غير مؤتمن على دماء الشهداء والجرحاء بل انه يريد المساومه بقضية شعبه بعد الانتها من المؤتمر وتثبيت عناصره واولاده في موقع القرار كما يدعون.
فاصبح باعوم الذي قضى كل سنوات الحراك متنقلا ومكبلا بالاصفاد بين زنازين الاحتلال يعاني الامرين السجن والمرض دفاعا عن قضية شعبه غير مؤتمن عليها,والذين كانوا يقودون سيارات المرسيدس ممثلين لدولة الاحتلال حتى انتهاء خدمتهم يوم انطلاق الحراك هم الحريصين والمدافعين والمؤتمنين على شعب الجنوب.انها مفارقه عجيبه وقلب للحقائق.
انها والله اساليب اللوبي اليهودي ولكن بأيادي جنوبيه, ولن تنتهي هذه الحمله القذره ضد باعوم حتى يتنحى عن طريقهم. فهل يصبح باعوم بول فندلي الجنوب؟.
بقلم/د.عيدروس صالح اليافعي
|
يا د عيدروس لم تكن في يوم من الايام ثابت على مبدا ومن اسميتهم باللوبي الحزبي كنت واحد منهم ودافعت عنهم باستماتة عندما كنا نرفض اعمالهم ونحذر با ن هولاء سيجرون الحراك الى نهاية ماساوية اليوم تسميهم اللوبي الحزبي هولاء قد تم طردهم من الحزب وانتة على علم بذلك والحزب ليس بحاجة لمثل هولا لقد استغنا عنهم عندما كانوا يسوقون سيارات المرسيدس للاحتلال كما ذكرت ولم يتبقى في الحزب الا الجنوبيين الشرفاء الذين يحملون قضية شعبهم بصدق وامانة ورفضوا الدخول في لعبتكم القذرة لتمزيق الحراك والتامر على بعضكم في ما اسميتوة المجلس الاعلى للتحرير والاستقلال(الاستغلال)للجماهير المخدوعة بشعاراتكم المزيفة وهاكم اليوم تنشرون غسيل اوساخ عقلياتكم التامرية على الملاء وانتة واحدا ممن اسهم في تمزيق الحراك الجنوبي من خلال لهثكم الدؤوب وسعيكم مع سائق المرسيدس لتدمير مجالس الحراك في المديريات التي تشكلت في الايام الصعبة عام2008 و2009 وبالذات في م عدن لتاتوا بمجالس جديدة مشتراة بالمال السياسي المدنس وتكون تابعة لكم كا اشخاص وليس تابعة لقضية الجنوب لتستطيعوا من خلالها ابنزاز شعب الجنوب وتوجهوها لمصالحكم الخاصة (انكم وجهان لعملة واحدة )ولكن تاتي ارياح بما لا تشتهي السفن وعدتم تتصارعوا مع انفسكم حينما تنتهي المصالح تبداء الاحقاد.وكفى
gl