الموضوع
:
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الجمعة 28/9/2012م
عرض مشاركة واحدة
2012-09-28, 08:31 AM
#
48
المكتفي بالله
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2007-08-29
المشاركات: 3,185
معاناة زوجة المرحوم أحمد عفيف من "صدمة عصبية" منذ أسبوع وشاب طريح الفراش عقب ضربه بأعقاب البنادق
ما زالت قضية إطلاق النار من قبل حراسة الأمن المركزي المرابطة أمام منشاءت النفط الخميس الماضي على منزل المرحوم أحمد عفيف وواجهات المسجد المجاور له تراوح مكانها ، دون قيام السلطات الأمنية بواجبها المناط على عاتقها عقب توجيه مدير الأمن لمدير الرقابة باستكمال إفادة المواطنين والأستعانة بكاميرات المراقبة ، ومتابعة قائد الأمن المركزي لتحديد الأفراد للتحقيق معهم في ترويع سكان المنطقة .
شاب طريح الفراش
وما يزال الشاب خالد باقروان يعاني من " دوخه " ولم يستطع مبارحة سريره بعد تعرضه بالضرب من قبل أربع جنود باعقاب البنادق منذ أسبوع حينما طلب من الجنود الكف من أطلاق النار في أتجاه منزل آل عفيف والتهديد بإطلاق النار لكل من يأتي لمساعدته وهو مغشياً عليه في الأرض بعد ضربه في اجزاء مختلفة من جسمه أفقدته النطق الذي أستعاده بعد أيام من ترقيده في المستشفى ، ولم تقم جهات التحقيق في أنصافه .
وتعود قصة ضرب الجنود لوابل من الرصاص تجاة منازل المواطنين حينما كان أحد الجنود يتصل دائماً ليلاً بالقرب من نوافذ المنازل القريبة من حراسة الشركة ، ونصحه الأهالي الإبتعاد من المنازل ، إلاّ أن جنود آخرين قاموا بشحن السلاح تجاههم ، وتكررت الحادثة اليوم الثاني بإطلاق الرصاص الحي ليلاً وأشتكى الأهالي ضدهم بعمل محضر في مديرية أمن المكلا ، وتم تسليمهم أمر بمنع التخزين أمام منازل المواطنين إلاّ أنهم لم ينصاعوا لتلك الأوامر بل قاموا بالاساءة بالفاظ بذيئة تجاه الأهالي بقولهم " بانرويكم الشغل ياصومال " وأطلقوا ثلاثة مخازن رصاص على منزل أحمد عفيف من قبل جنديين مما جعل الشباب التمترس في المنزل خوفاً من سقوط قتلى ثم زاد عدد الجنود إلى أن وصل إلى 15 جندياً قدموا من نقاط الحراسة من الميناء ، والكهرباء ، والمشروع الرابع ، ونقطة التفتيش المرابطة على الطريق وأستعان الشباب من آل عفيف المحاصرين في المنزل بالإتصال بالأخ درويش سويد الذي أسمعوه صوت الرصاص عبر الهاتف .
الانسحاب من المنطقة
يقول درويش سويد " لقد وصلت الساعة الثالثة عصراً إلى خلف ، وقمنا بالاتصال بمدير الأمن وقائد الأمن المركزي الذي طلب من أحد الجنود بالانسحاب من المنطقة كون المنطقة توجد بها منشاءات نفطية " وكانت تهمة الأمن المركزي بأن شخص من الأهالي قام بإطلاق النار وهو ما نفاه الأهالي وللتأكد من صحة أقوالهم الاستعانة بكاميرات المراقبة وقد أنتهت المشكلة بعد رفع كانتنر الحراسة وأبعاد الحراسة من الحي .
المكتفي بالله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المكتفي بالله
البحث عن كل مشاركات المكتفي بالله