عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-28, 08:23 AM   #3
يافعي حضرمي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-05-18
المشاركات: 431
افتراضي

التحية والتقدير للدكتور عيدروس على روعة الإبداع وحسن الأختيار.

مقاربة صحيحة,
من أصل واقع الحال..
فيها الكثير من أوجه الـشّـبـه أخي الدكتور عيدروس.
وأسمح لمحبيك بإضفاء تسمية "صاحب المواهب" عليك,
إبـداع الـقـلــم وإبـداع الـمـشـــرط,
جدير أنت...
وبكل الحالتين مُبدع,
هُـنــا وهُـنــاك...
وتستحق الإشادة.

قبل ثلاثة أعوام, كنتُ قد قرأت كتاب
"من يجرؤ على الكلام"
للسناتور الأميركي "بول فيندلي"
وتم تلخيص أجزاء من ذلك الكتاب القيم,
إليك بعض مما يتناسب مع مجريات اليوم, كالتالي:


كـثيـرُ من الـكتّـاب يخـوضـون بالتـاريـخ الجنـوبـي الغـامـض ويـطـلـقـون التُهـم جِــزافـاً علـى مـن كانـت لهـم مكـانـة طيبـة فـي نفـوس الشـعـب لا يمكـن نكـرانهـا, فالبعـض منهـم يُحمِّـل الـرئيـس الـراحـل الشهيـد سـالـم ربيـع علـي "سـالميـن" أوزار الـحـكـم الـمـاركسـي الـذي عـانـى مـنـة الـجـنـوبـيـيـن ومـازالـوا وهـذا غـيـر صـحـيـح, ولسنـا هـنـا بصـدد تـبـرئـة الـرئـيـس الـراحـل مـن الأخـطـاء التـي اُرتـكـبـت فـي تـلـك الـفـتـرة.

لـكـن... وكـغـيــري مـمـن قـرءوا الـكِتـاب المشهـور عالمياً "من يجـرؤ على الكـلام؟" ــ لمؤلفـه السناتـور الأمـريكـي "بـول فيندلي" ــ لا نجـرؤ على الكـلام ضـد الـرئيس الـراحـل, فقـد كـان ومعـه الوزير الشهيـد محمـد صالـح عبـد الله "مطيـع"... كـانوا زعمـاء وطنيـون أخلصـوا لشعبهـم وأدركوا جملـة الأخطـاء التـي وقعـت عليـة, فأرادوا التصحيـح وإعـادة الأمـور إلى نصـابهـا, ونتيجـة لـذلـك الإخلاص دفعـوا حيـاتهـم ثمنـاً له, وراحـوا هـم ومن معهـم ضحيـة انقـلاب نفـذه ماركسيون "متطرفون" شاركـوا بحكـم الجنـوب ويدينـون بالـولاء لجهـات خارجيـة.

خصصت (23) صفحة ( 15 ــ 37 ) في الفصـل الأول من الـكـتـاب لـتـخـليـد ذكـرى الـرحـيـل المأسـاوي للـزعـيـم الـوطـنـي سـالـم ربيـع علـي "سالميـن" الـذي أحـب شعـبـة وأخـلـص لـه, فأراد تصحيـح مـلهـاة حـكـم بـلادة وإنـقـاذ شعـبـه ووطـنـه مـن مصيـر مجهـول كـان متـوقعـاً, وبعـد رحيلـه وقـع الشعـب والـوطـن في المحـذور الـذي مـازال يعاني منه حتى اليـوم, وذلك بعـد أن شعــر كـلاً مـن الـرئيس الـشهيـد ورفيقـة الـوزيـر الشهيـد بخطـورة تغلغـل النفـوذ الماركسي المتطـرف بواسطـة عملائـه الـمندسيـن في أوصـال الدولـة.

فيكيـف يأتـي هـؤلاء الكـتّـاب بعـد كـل هـذا لـيـكـرروا إعـدامـه ولـكـن هـذه الـمـرّة بالأقـلام المـأجــورة؟. أرجـوا أن يـرجعـوا إلى الكِتـاب المذكـور وعنـدهـا سـوف يكتشفـون الحقيقـة الغائبـة مـن تاريـخ الجنـوب, فتاريـخ الجنـوب لم يُكتـب كما يجـب أن يكـون. وسـوف أقـوم بنقـل ونشـر الفصـل الأول مـن الكِتـاب على حلقـات لتـوضيح الحقيقـة التـي أراد البعـض ألاّ يعــرف شعـب الجنـوب عنهـا شيئـاً.


فهل نتعظ بأخذ العبرة,
مما كتبه الــغـــــــــربـــاء عن أحداث دامية حصلت في بلادنا
خلال مراحل سابقة ليست بعيده عن يومنا هذا...
وكــــلـــهـــــا بــــســــــبـــــــــــب الــــغـــــــــربــــــاء.

لك كل التقدير.
منقول
يافعي حضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس