مسئول أمريكي يقول ان بلاده لا تعارض مطالب إستعادة دولة الجنوب
كتبت بتاريخ : سبتمبر 27, 2012عند الساعة4:35 م
عدد القراءات :125
يافع نيوز – تقرير – خاص – متابعات
أوضح مسئول في السفارة الأمريكية بصنعاء انه ليس لبلاده أي مواقف معارضة ضد أي من أطروحات الحراك الجنوبي بما فيها إستعادة دولة الجنوب .
وأوضح الملحق السياسي والاقتصادي في السفارة الامريكية بصنعاء السيد بروس نيلسون في لقاء قبل يومين مع جنوبيين بصنعاء انه ليس لبلاده مواقف معارضة ضد أي من الاطروحات التي تطرح من قبل الحراك الجنوبي ، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض وبشدة من يقول ان ليس هناك قضية جنوبية، لأن بلاده تعترف بالغبن الذي لحق بالجنوبيين.
وفي نفس الشأن قالت مصادر سياسية خارجية ان هناك العديد من الدول تؤكد حق شعب الجنوب في تقرير المصير بينها دولاً عربية قريبة من اليمن ، حيث يأتي ذلك في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها اليمن تفاقم الاحداث فيها بشكل سريع ومتلاحق ، وخاصة بعد أن وصل المجتمع الدولي إلى استحالة تهدئة الوضع في اليمن من دون إيجاد حل نهائي وجذري للقضية الجنوبية السياسية .
وكانت أكدت مصادر في المملكة المتحدة البريطانية ان ضغوط تمارسها المملكة على المجتمع الدولي وممثلي ما يسمى الحوار الوطني بضرورة إجراء حوار ندي بين طرفين جنوبي وشمالي بإشراف بريطاني من أجل العمل على وضع حل نهائي وجدي للقضية الجنوبية .
وذكرت مصادر دبلوماسية بالعاصمة البريطانية لندن ، أن ضغوطاً قوية مارسها رئيس الوزراء البريطاني د ديفيد كاميرون ووزير خارجيته على الرئيس اليمني عبدربه منصور أثناء المباحثات التي جمعتهم في لندن أمس الاول الاثنين 24 أيلول/سبتمبر في أول زيارة للرئيس اليمني هادي لدولة غير عربية منذ توليه السلطة باليمن ، وتأتي هذه الزيارة قبيل انعقاد اجتماع “أصدقاء اليمن” في نيويورك .
وأضافت المصادر ” أن ضغوط مارست بقوة عل هادي لتحريك المياه الراكدة في قضية الجنوب لعقد لقاء بين قيادة اليمن وأخرى من الجنوب وبمشاركة بريطانية وإقليمية لحل الخلاف القائم على أساس مبدأ حق الشعب الجنوبي بتقرير مصيره.
وأكدت المصادر أن الرئيس اليمني عبدربه وعد الجانب البريطاني بالموافقة وإعطاءه فرصة لمحاولته عقد مؤتمر الحوار اليمني الحوار القادم بصنعاء بمنتصف نوفمبر وبمشاركة قيادات تمثل الجنوب ” مؤكداً أن هناك وعود من قيادات جنوبية من الحراك بالموافقة وفي حال رفض الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار الوطني والذي سيكون بدون سقف للجميع سيكون هناك حاجة للقاء جنوبي شمالي بمشاركة دولية على رأسها بريطانيا.
وتأتي تلك الضغوط البريطانية قبيل انعقاد المؤتمر الدولي لمناحي اليمن في أمريكا خلال الأيام القادمة والتي وصل أليها الرئيس اليمني (هادي) بعد زيارته لبريطانيا.
وكانت أكدت مصادر سياسية ان بريطانيا أخذت في الآونه الأخيرة القضية الجنوبية على محمل الجد ، حيث تقوم بريطانيا بتبني قضية الجنوب باعتبارها لها علاقة تأريخية بالجنوب والذي إقترحت بريطانيا توحيده في إطار ” إتحاد الجنوب العربي الفيدرالي” وهو أرقى أشكال الحكم في العالم ، وذلك قبيل إستقلال الجنوب من الإستعمار البريطاني الذي دام أكثر من قرن وثلث من الزمن .
كما ذكرت مصادر صحفية قبل أيام عن لقاء سري جمع الرئيس علي سالم البيض بالسفير البريطاني في لبنان حيث تم مناقشة القضية الجنوبية بين الجانبين ، وسلم الرئيس البيض السفير البريطاني بلبنان رسالة إلى الحكومة البريطانية من أجل الوقوف مع قضية شعب الجنوب باعتبار بريطانيا لها علاقة تأريخية بالقضية الجنوبية .
وكان عمم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جلسة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد من 10-28 سبتمبر 2012م وثيقة تقدم بها سفير الليبرايشن سعيد بن طالب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للنظر والموافقة حول ما جاء فيها من إنتهاكات لحقوق الإنسان وتسلسل القضية الجنوبية وما وصلت إليه من مستوى معقد وصعب للغاية ، في ظل وجود ثورة شعبية جنوبية سلمية في ربوع الجنوب وإستمرار إنتهاك وقتل الجنوبيين وإستخدام القوة المفرطة معهم بما يرتقي إلى مستوى “جرائم الحرب ” .
كما أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في تقرير الذي رفعه إلى الأمم المتحدة في الفقرة رقم (13) أن الوضع في الجنوب يزداد فيه الشعب كل يوم بالتمسك أكثر بالمطالبة بفك الإرتباط وإستعادة دولة الجنوب ، كما تزداد حالة إنتهاكات حقوق الإنسان في المدن الجنوبية .
|