[العميد علي محمد السعدي]

بوادر الخطر بدات منذ 12مايو 2012م عندما تجمعوا بعض الاوصيا لمنع انعقاد اجتماع التكتل الجنوبي ولحقها ماحصل في الهاشمي ثم ما حصل في شبوه اثنا لقاء محمد علي في عتق واليوم هي المرحلة الحديثه لمواصلة السير في الطريق الخطاء والله يعلم ماذا سيكون في المؤتمر القادم حق باعوم والمؤتمر الذي يدعي له البيض ومؤتمر محمد علي .
طيب لماذا هذا التخلف والجهل هو السائد؟ ومن هي الجهه الخفية التي تدعمه؟ وما مصلحتها ان كانت جنوبيه؟ الم تدرك انها ستقع في نفس الوضع الذي تضع الاخرين فيه ؟
انها سياسة خطيرة جدا انها سياسة الشمولية القاتله التي اوصلتنا الى باب اليمن ولانعلم اليوم ان استمرت هذه العقول المحنطه الداعمه للسير في هذا الطريق الخطر الى اي باب لمزبله يراد لنا الولوج فيه؟ والان الكره في ملعب ابناء الجنوب فان ادركوا الخطر واوقفوه فنصل بثورة شعبنا الى هدفها التحرري وان انطلت عليهم لعبة الحرص على ثورة شعب الجنوب المعلن والواد والموت لها المبطن فلانقول الا انا لله وانا اليه راجعون