[ابوزيد القيدعي]

آفات ألماضي يتصارعون على ألمستقبل

ألأشتراكيه مرض خبيث حسب تعبير ألقبليين والقبيله آفه متخلفه حسب تعبير ألأشتراكيين
ومن يتمعن جيدا يجد ان ليس هناك أي صراع حقيقي في ألجنوب غير صراع ألأشتراكيين والقبليين وما دون ذالك فهي خلافات سطحيه وإختلافات في وجهات ألنظر وليسة صراعات بين خصوم
صحيح أننا نشاهد خلافات عديده ومختلفه ولاكن لو تمعنا لمعضمها فسنجد أن ما هي إلا إفرازات من ألمشكه ألحقيقيه ألدائره بين ألقبليين والأشتراكيين وهي من أثرة وتؤثر وتضع ألحفر والشوك والمطبات في طريق ألثوره ألجنوبيه
لا أقصد بذالك أنهم خونه وهم من يوضعون ألعراقيل أمام ألثوره ولاكن صراعهما هوا من يتسبب بايجاد ذالك
لاشك أن ألأشتراكيه والقبيله هما أفات ألماضي وهما من يتصارعان على منجزات شعب ألجنوب ألأبي كلا يريد أن يركب ألموجه ويسبق خصمه ليسيطر على ألكعكه دون تفكير أو تمعن أن ألكعكه مازالة طحين لم تعجن بعد وأن صراعمها سيعكر ألجو ويلوث طحينها أو يميعانه بين ألتراب
للأسف لم يتفقان ولم يتوافقان رغم العفو والسموحه ألشعبيه لهما
مازال ألحذر والخوف والبغضاء تخيم على عقول وقلوب ألطرفين ولم يلتقوا بعد حتى تحت ألولأ ألوطني والأنتساب إلى ألوطن ألجنوبي تحت راية وحزب وقبيلة ألجنوب

لا قيادات ألأشتراكي إطمئنوا أو توافقوا مع أفكار ألقيادات ألقبليه أو عملوا على تطمين القبلين ولا ألقيادات ألقبليه مطمئنه من ألأشتراكيه او أظهروا ألنوايا ألصادقه لبعضهما
ولا قياداتنا ألعليا عملة على إيجاد أرضيه حقيقيه وأجوا مناسبه تتناسب معا ألطرفين وتضمهما تحت راية وقبيلة وحزب ألجنوب والشي ألمضحك والمغزز في آن واحد عندما نسمع خطاباتهما ودعواتهما للتوحد ونبذ ألكراهيه والإقصاء وتجسيد مبداء ألتصالح والتسامح دون أن يلاحضان إلى قلوبهما ألمليئه بالكراهيه والبغضا لبعضهم ألبعض وافكارهم وتصرفاتهم ألإقصائيه لبعضهما
فصدق ألله ألعظيم ألقائل
يأمرون ألناس بالبر وينسون أنفسهم
مناشدتي لكم أيه ألطرفين إتفقو وتوافقو وعززو مبداء ألتصالح والتسامح في قلوبكما وأظهرو على شعبكم متعانقين صادقين قبل أن يتفجر غضب شعب الجنوب ألعظيم ويجرفكم ألتيار