[باسل الراعي الحريري]

عندما تنضر إلى ثورتنا المباركة في الجنوب تهل عيناي بالدمع هذا هو حالي منذ فراقي للوطن الجنوب يسأل البعض لماذا هذا هو حالك الرد الصغير مني هو لمدى حب هذا الشعب واخلاصة للقضية الجنوبية يخرجون دون ملل دون وصاية من احد أصواتهم تجعل القلوب تحزن على ما نشاهده من الالتفافات على عاطفة شعبنا بالجنوب هناك أجندة تحاول تمتص قضب الشارع الجنوبي وتحويله إلى شلل فلان وعلام وهذا مرفوض ما دام شعبنا قد قدم قوافل من الشهداء وقوافل من الجر حاء إلى يومنا هذا لا يجدون تكاليف علاجهم وهناك من مشردين والمعتقلين الذي لازالوا في محاكم الاحتلال بظلمها وعنجهيتها يتجرعون الإحكام القس ريه التعسفية أمثال الشيخ ألمرقشي والشيخ بنان والفارس الضالعي وغيرهم إلى كوكبه من المناضلين داخل الوطن وخارجة قد نزعت حقوقهم وتحولت بيد مشايخ وعصابة إل الأحمر والحكم القبلي بشكل عام ليسئ لدي مذكرة لكي نبدي بشرح واقع حالنا اليوم بالجنوب فالواقع يحكي عن نفسه دون تعريف أو مصطلحات تاريخيه تعرف بها جنوبنا فما هو حاصل من ظلم اليوم وبشكل خاص عدن وحضرموت من عقاب جماعي وحال أبين الذي تدمع العين لذكراه وباقي محيط الجنوب بشكل عام هل هذا يكفي إن نختلف ونجعل من انف سناء لقمه سهله يبتلعنا العدو السن حاني وأحزاب الخراب التكفيري وأحزاب اللقاء المشتري هل ساري الجنوبيون قياده وشعب وصفيرها وكبيرها ملتمون حول الهدف ويتركون هذه االاشكاليات ويتركون حب الذات ويتنازلون لبعضهم البعض ويطبقون مبدءا التصالح والتسامح هذا المبداء السامي الذي بنيت عليه ثورتنا وقويت سواعدها بعد الله وبعد شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا وبفضل هذا الهدف التاريخي لشعب الجنوب
اللهم وحد الصفوف الجنوبية
اللهم اللجنة للشهداء
اللهم فك قيد أسرانا داخل الوطن وخارجه
اللهم عجل بطرد الاحتلال من بلادنا
مع تحيات
باسل الراعي الحريري