[الفارس النبيل]

مصادر طبية : الشهري لم يكن من بين قتلى الغارة الجوية



صنعاء ((عدن الغد)) السياسة

رجحت مصادر طبية يمنية عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن مقتل نائب زعيم تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" السعودي سعيد الشهري في الغارة الأميركية الجوية التي استهدفت مجموعة من قيادات التنظيم بمحافظة حضرموت شرق اليمن في الخامس من الشهر الجاري.وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ل¯"السياسة" إن فريقاً جنائياً متخصصاً, كان قد انتقل بتكليف رسمي على متن مروحية عسكرية من صنعاء إلى حضرموت, ثم عاين جثث القتلى, مضيفة أنه أخذ عينات منها لفحص الحمض النووي لأسماء مفترضة من قيادات التنظيم ليس بينها اسم الشهري.من جهته, اعتبر مصدر أمني رفيع أن الإعلان عن مقتل الشهري كان خطأ كبيراً وقعت فيها السلطات اليمنية, مضيفاً أن "المعلومات لدينا أن الشهري يتنقل بين محافظتي حضرموت ومأرب بحماية عدد من أتباعه هناك ولم يستطع أحد حتى الوقت الراهن الوصول إليه أو استهدافه سواء كان ذلك بغارات جوية أو بمواجهات مباشرة", في حين ترددت أنباء في صنعاء أن الشهري شوهد قبل يومين من إعلان السلطات مقتله في أحد المطاعم الشهيرة عند مدخل حي حده وأنه تمكن من الإفلات من أجهزة الأمن التي كانت تطارده.من جهة أخرى, أكد المصدر ذاته أن أجهزة الأمن في صنعاء اعتقلت خلال الأيام الماضية ثمانية من عناصر "القاعدة" بينهم اثنان من قيادة التنظيم على خلفية الاشتباه بضلوعهم في محاولة اغتيال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد, الخميس الماضي. وقال, إن "القياديان المعتقلان من القاعدة يعدان من أخطر المطلوبين أمنياً, كما ضبطنا عنصرين آخرين من التنظيم في محافظة أبين جنوب اليمن".في سياق متصل, كشف المصدر أن أجهزة الأمن تتعقب ثلاث سيارات مفخخة في صنعاء, تابعة ل¯"القاعدة" قبل تفجيرها, مضيفاً "كثفنا البحث عن السيارات التي وجهها الإرهابيون لضرب جهاز الأمن السياسي "المخابرات" ووزارة الدفاع واغتيال مسؤول كبير في الدولة, إلا أن المصدر رفض الكشف عن اسم المسؤول المستهدف. في سياق منفصل, أفادت مصادر في اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني أن عشرة أعضاء علقوا عضويتهم في اللجنة وهم صالح باصرة والمحامية راقية حميدان والمتحدثة الرسمية باسم لجنة الحوار أمل الباشا ومحمد أبو لحوم وماجد المذجحي وحسام الشرجبي وأحمد عوض بن مبارك وليزا الحسني ورضية المتوكل ونادية السقاف, مشيرة إلى أنهم طلبوا لقاءً عاجلاً مع الرئيس عبدربه منصور هادي.وأبدوا تذمراً من قرار هادي بإضافة ستة أعضاء جدد إلى قوام اللجنة, معتبرين أن القرار يغيب أطرافاً مهمة كالحراك الجنوبي ويغلب طرفاً آخر فيها, في حين أعلن القيادي في الحراك العميد علي حسن زكي رفضه القبول بعضوية اللجنة.في غضون ذلك, أفادت مصادر محلية أن هادي سيصدر خلال أيام حزمة من القرارات لتعيين سفراء ومحافظين جدد, متوقعة أن يتم تعيين القيادي في حزب "الإصلاح" الشيخ حميد الأحمر سفيرا لليمن في السعودية ونجل شقيق الرئيس السابق يحيى محمد عبدالله صالح الذي يتولى حالياً أركان حرب قوات الأمن المركزي سفيراً لليمن في لبنان.
رجحت مصادر طبية يمنية عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن مقتل نائب زعيم تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" السعودي سعيد الشهري في الغارة الأميركية الجوية التي استهدفت مجموعة من قيادات التنظيم بمحافظة حضرموت شرق اليمن في الخامس من الشهر الجاري.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ل¯"السياسة" إن فريقاً جنائياً متخصصاً, كان قد انتقل بتكليف رسمي على متن مروحية عسكرية من صنعاء إلى حضرموت, ثم عاين جثث القتلى, مضيفة أنه أخذ عينات منها لفحص الحمض النووي لأسماء مفترضة من قيادات التنظيم ليس بينها اسم الشهري.

من جهته, اعتبر مصدر أمني رفيع أن الإعلان عن مقتل الشهري كان خطأ كبيراً وقعت فيها السلطات اليمنية, مضيفاً أن "المعلومات لدينا أن الشهري يتنقل بين محافظتي حضرموت ومأرب بحماية عدد من أتباعه هناك ولم يستطع أحد حتى الوقت الراهن الوصول إليه أو استهدافه سواء كان ذلك بغارات جوية أو بمواجهات مباشرة", في حين ترددت أنباء في صنعاء أن الشهري شوهد قبل يومين من إعلان السلطات مقتله في أحد المطاعم الشهيرة عند مدخل حي حده وأنه تمكن من الإفلات من أجهزة الأمن التي كانت تطارده.

من جهة أخرى, أكد المصدر ذاته أن أجهزة الأمن في صنعاء اعتقلت خلال الأيام الماضية ثمانية من عناصر "القاعدة" بينهم اثنان من قيادة التنظيم على خلفية الاشتباه بضلوعهم في محاولة اغتيال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد, الخميس الماضي. وقال, إن "القياديان المعتقلان من القاعدة يعدان من أخطر المطلوبين أمنياً, كما ضبطنا عنصرين آخرين من التنظيم في محافظة أبين جنوب اليمن".

في سياق متصل, كشف المصدر أن أجهزة الأمن تتعقب ثلاث سيارات مفخخة في صنعاء, تابعة ل¯"القاعدة" قبل تفجيرها, مضيفاً "كثفنا البحث عن السيارات التي وجهها الإرهابيون لضرب جهاز الأمن السياسي "المخابرات" ووزارة الدفاع واغتيال مسؤول كبير في الدولة, إلا أن المصدر رفض الكشف عن اسم المسؤول المستهدف.

في سياق منفصل, أفادت مصادر في اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني أن عشرة أعضاء علقوا عضويتهم في اللجنة وهم صالح باصرة والمحامية راقية حميدان والمتحدثة الرسمية باسم لجنة الحوار أمل الباشا ومحمد أبو لحوم وماجد المذجحي وحسام الشرجبي وأحمد عوض بن مبارك وليزا الحسني ورضية المتوكل ونادية السقاف, مشيرة إلى أنهم طلبوا لقاءً عاجلاً مع الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأبدوا تذمراً من قرار هادي بإضافة ستة أعضاء جدد إلى قوام اللجنة, معتبرين أن القرار يغيب أطرافاً مهمة كالحراك الجنوبي ويغلب طرفاً آخر فيها, في حين أعلن القيادي في الحراك العميد علي حسن زكي رفضه القبول بعضوية اللجنة.

في غضون ذلك, أفادت مصادر محلية أن هادي سيصدر خلال أيام حزمة من القرارات لتعيين سفراء ومحافظين جدد, متوقعة أن يتم تعيين القيادي في حزب "الإصلاح" الشيخ حميد الأحمر سفيرا لليمن في السعودية ونجل شقيق الرئيس السابق يحيى محمد عبدالله صالح الذي يتولى حالياً أركان حرب قوات الأمن المركزي سفيراً لليمن في لبنان.