[وحيد صابر]

فضل المحويت على حضرموت
إستاد رياضي في المحويت.. وإستاد سيئون متعثر.. وملعب بارادم متهالك ؟
المكلا اليوم / كتب: علي باسعيده
تلقى الشارع الرياضي باستغراب شديد أولى محطات الوزير معمر الارياني وزير الشباب والرياضة التفقدية لمحافظات الوطن اليمني منذ تعيينه وزيرا في حكومة الوفاق حينما اختار محافظة المحويت كبداية لهذه الزيارات التي يترقبها الشارع الرياضي بشغف كبير كونها ستعطي الوزير صوره عن قرب لما يعتمل في محافظات الوطن من نشاط رياضي وشبابي عن قرب وما يعتمل فيها من مشاريع رياضيه أكثريتها متوقف أو متعثر لاساباب كثيرة.
ومصدر الاستغراب ليس في توقيت الزيارة أبدا فهو توقيت مناسب بعد ستة أشهر على تسلمه حقيبة الشباب والرياضة تعرف من خلالها الوزير على مجمل الانشطه والمشاريع المنفذة أو التي هي قيد التنفيذ إلى جانب المشاريع المتعثرة عبر تقارير والمراسلات مع مدراء مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات.
نعم مصدر الاستغراب ليس في التوقيت ولكن في اختيار المكان ليس تقليلا في حق المحويت الذي اختاراها الوزير كتدشين لزياراته إذا كان الوزير جادا كما يقول الكثيرين لإعادة الاعتبار لهذا القطاع الحيوي والهام والذي تفاوتت فيه نسبة الرضاء عن الوزراء الذين تعاقبوا على حقيبة الوزارة من قبل الشباب والرياضيون الذين عانوا ولازالوا وقبل ذلك عانت الرياضة اليمنية من سوء الاداره والتخطيط الغائب نتج عنه سلبيات كثيرة متبوعا بفساد إداري ومالي كان له بالغ الأثر على مسيره الشاب والحركة الرياضية بالوطن الغالي.
فالمحويت التي اختارها الوزير فاتحه ليطل على بقية المحافظات كما اعتقد تعتبر ربما رقما عاديا بل ولا يكاد يذكر إمام محافظات عريقة برياضتها وانجازاتها وحركة شبابها ناهيك عن الأمور التاريخية والاقتصادية ومورثها الحضاري وهذا لن ندخله في تعداد مزايا هذه المحافظات وإنما هو للتذكير فقط !.
وباختيار الوزير المحويت البداية والتي وللأمانة ذهلت من بنيتها التحتية حيث يوجد بها إستاد رياضي وصاله مغلقه ومشروع سياحي استثماري وهي المشاريع لتي تفقدها الوزير ووجه بسرعة انجازها ، والتي تفتقدها محافظات أخرى لها أندية في الدرجات المتقدمة أكان في كرة القدم أو الكرة الطائر ه و السلة أو في بقية الألعاب الجماعية والفردية والتي لم اسمع إن المحويت تمتلك أيا منها لم اسمع إن فريق من هذه ألمحافظه في الدرجة الثانية ولم اسمع أنها تمتلك فريقا رهيبا في الكرة الطائرة مثلا وهو ما يضع تساؤلات من قبيل:
ما الذي تمتلكه المحويت لتحضي بكل هذه المشاريع؟ ولماذا اختار الوزير المحويت بالزيارة ؟ لا أرى إن هناك رابط رياضي بحق هذه الزيارة وهذا الاهتمام إلا إذا كانت المحويت تمتلك أنديه تلعب في دوريات أخرى غير الذي نعرفها أو أنها تمتلك فرقا تلعب بأسماء مستعارة وتمثل المحويت.
فالذي اعرفه إن ألمحافظه بحاجه إلى الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وطرقات واتصالات وغيرها ومن ثم تأتي في المقام الثاني المنشئات الرياضية التي تفقدها محافظات كثيرة ولعلني هنا استشهد بحضرموت ليس لأنني انتمي لهذه المحافظة وإنما لتميز هذه ألمحافظه رياضيا وثقافيا واقتصاديا وحضورها القوي في اغلب الألعاب ألمسجله بوزارة الشاب والرياضة، ناهيك على أهمية وموقعها ولثقافة أهلها وحبهم للرياضة.
فالمحافظة تفتقد لإستاد رياضي دولي كالذي موجود في صنعاء وعدن؟ كما إن إستاد سيئون متعثر منذ أكثر من عشر سنوات إلى جانب الصالة المغلقة والتي هي ليس حسب الطموح ناهيك عن افتقارها لمشاريع استثماريه تعود بالنفع لرياضييها وشبابها.. بل إن مشروع تعشيب ملعب بارادم قد اخذ الكثير من الوقت ولم ينجز بعد وكان له بالغ الأثر على مسيرة سفير المحافظة في جمهورية أولى القدم شعب حضرموت الذي عانى كثيرا في حله وترحالة غير إن لأحد يسمع ولأحد يجيب ولأحد عنده النية لإعادة الاعتبار لشبابها ولرياضتها واقصد الوزراء الذي تم مناشدتهم ومطالبتهم بكل اللغات لزيارة ألمحافظه غير إن الوزراء مطنشين وغير معروفه الأسباب التي تحول دون التوجه لحضرموت وفك شفرة مشاريعها المتعثرة وإعطاء التوجيه ببناء المشاريع التي تليق بتا أكان االستادات الدولية أو الصالات ألحديثه الذي هو ليس منه بل هو حق لها نظير ما تقدمه على ارض الميدان من جهد وعرق وبطولات وقبل ذلك تقدم النموذج الرائع في اللعب النظيف والموازره المطلوبة إلى جانب ما تقدمه لخزينة الدوله من مريارات !.
أتمنى من الوزير الحالي وفرقة حسب الله التي تعدد لنا انجازات وزير لم يمضي على تعيينه سوى أشهر إن تكشف لنا سر زيارة المحويت ولماذا يتم تجاهل محافظات أخرى لها صيتها وسمعتها وانجازاتها كحضرموت وأبين وشنوه ولحج.. إنا لمتظرون.