غريب حال هؤلاء الذين يتهربون من المسئولية ويرمونها على الآخرين بينما هم من عايشوا الوضع بوعي وبإدراك في فترة ماقبل الوحدة أو الخلطة بمسماها الأقرب الى الصح ،، وغريب أكثر هو حال خريجي باب صنعاء وسوق الملح ومن أمتلت كروشهم من تلك الخلطة ليركبوا متأخرين صهوة الحراك الجنوبي ينفثون فيه سمومهم لعل النتيجة أيٍٍِِ كانت تضمن لهم ما كنزوه،، وأشد غرابة حال هؤلاء الذين لاتزال ارجلهم في صنعاء ولسانهم السليط على الجنوب وعلى حراكه وعلى رموزه ودون إحترام لتلك الدماء التي سقطت على أرض الجنوب وكانوا سبباً فيها وإن قلت مباشراً فقد عدلت ولم أبالغ فكانت لهم المكانة في أجهزة القتل اليمنية وعلى علم بكل مايحدث في الجنوب من قتل وإبادة وهؤلاء يجب أن نحذر منهم إن لم يعتذروا على جرمهم في تغطية جرائم دولة الإحتلال على شعب الجنوب .
|