قيادي في تنظيم القاعدة يكشف هوية منفذ عملية مقتل اللواء قطن
أمير ولاية أبين جلال بلعيدي يتوعد بتنفيذ عمليات استشهادية في مناطق أبين وحضرموت وشبوة في تصريح صحفي في نشرة القاعدة
المكلا اليوم / خاص
تسريبات لاسماء مثل الشهري و الجوير و مقرم و بازياد و أبو البراء و باطرفي بتواجدهم وتنقلهم من منطقة إلى أخرى عكس الروايات التي تداولت بأنهم قتلوا جراء غارات أمريكية بوادي حضرموت .
خدمة إخبارية خاصة لموقع المكلا اليوم
عاود تنظيم القاعدة بتحريك آلته الإعلامية بتوزيع مطبوعته العدد الأخير الموزعة والمتداولة منذ أيام في مديريات مختلفة بحضرموت تضمنت أخبار وتعليقات ووجهات نظر أنصار الشريعة – الاسم اليمني والفرع المحلي لقاعدة الجهاد بجزيرة العرب – حول الأحداث التي جرت مؤخراً ، النشرة المطبوعة في أوائل سبتمبر الجاري كشفت عن هوية منفذ عملية اغتيال اللواء محمد قطن منتصف العام الجاري بمدينة عدن بعد أقل من أسابيع إعلان الجيش اليمني أخراج اعضاء القاعدة من أبين
وقال أحد قادة أنصار الشريعة البارزين جلال بلعيدي في حديث لمطبوعة القاعدة " أن من نفذ العملية يدعى أبو اليسر الصنعاني أحد أعضاء كتيبة الاستشهاديين في أنصار الشريعة " وتوعد بلعيدي في سياق حديثه بعمليات استشهادية سوف ينفذها شباب الجهاد في إمارات إسلامية على حد قوله في مناطق أبين وحضرموت وشبوة وبهذا ينفي القاعدي البارز تصريحات وروايات الأجهزة الأمنية اليمنية جاءت عقب عملية أغتيال اللواء قطن عن هوية المنفذ الذي يحمل الجنسية الصومالية .
وذكر حجم الكلفة المادية للحرب على أنصار الشريعة " تسميها اليمن وأمريكا الحرب على الإرهاب " في النشرة الصادرة عن التنظيم بثلاثة مليار ونصف دولار أمريكي منذ مايو حتى الآن وأن فاتورة الدفع على نفقة الولايات المتحدة ودول عربية أشارت لها النشرة التي أوردت تعليقاً عن الغارات بطائرات بدون طيار مؤخراً ونتائجها " عارية عن الصحة أو مبالغ فيها وغير دقيقة من حيث أصابتها للمجاهدين وعدد الشهداء وأسماءهم وجنسياتهم "
إلى ذلك ذكرت مصادر متعددة إلى أن المعلومات التي تتداول عقب كل غارة خصوصاً ما وقع من ملاحقات بالطيران الأمريكي في أرض آل هبوع وما بعدها في خشامر وبالقرب من الصحراء وبوادي العين أعلنت اسماء لعناصر تنتمي لتنظيم القاعدة تم القضاء عليها
إلا انه من غير المؤكد مقتل تلك العناصر ضمن القتلى التي تفحمت جثثهم بل أنها مجرد تسريبات لأسماء لم تؤكدها أو تنفيها الروايات الرسمية بل معلومات تشير إلى أن الرجل الثاني في التنظيم بجزيرة العرب سعيد الشهري وآخرين كعبدالله فراج الجوير ومرتضى علي سعيد مقرم ومعتز بازياد ويوسف أبو البراء وخالد عمر باطرفي يتواجدون ويتنقلون من منطقة إلى أخرى عكس الروايات التي تداولت بأنهم قتلوا جراء غارات وادي حضرموت .
من جهة أخرى تقوم أجهزة الأمن بوادي حضرموت منذ أمس على مدخل مدينة سيئون وعلى الطرقات الرئيسة بما توصف بحملة على السيارات المجهولة والمظللة تنتهي بغروب الشمس .
|