عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-10, 10:09 AM   #5
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

وهذا كان ردي على ذاك الرويبضة في المجلس اليمني

عذراً يا أهلنا في الجنوب من كل إساءة عامة وخاصة
وأرجوا أن لا تعيروا كلام هذا الرويبضة ( جلبي اليمن ) أي إهتمام فما هو الإ كاتب مأجور عند أسياده الحمران ومخابرات الأمريكان
وبالمناسبة فأنا وهو من منطقة واحدة وليس بيني وبينه عداوة ولا معرفة ولكني أحتقره أشد الإحتقار بسبب مقالاته التي كان يكتبها في صحف إخوانه في الرضاعة من شلة العملاء العراقيين الذين كانوا متواجدين بجانبه في أمريكا وكان يسب الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله ويحرض أمريكا والغرب على غزو العراق ويصور الأمر وكأن أمريكا هي المنقذ وأنها ستأتي بالديمقراطية والورود
وأشهر مقالاته تلك المقالة التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت اليهودية والتي كانت بعنوان ( نعم لتحرير العراق )
وسبب إحتقاري الدائم لهذا الرويبضة أنه لم يراجع نفسه ويقول أخطأت في ما مضى واليوم أعتذر
لهذا لا تاخذوا على كلامه فليس له مبدأ وهكذا العملاء بلا مبدأ ولا ضمير
فقد كان بالأمس يناصر الحراك الجنوبي ويحرضهم على العنف وإستخدام السلاح ويشجعهم على الإنفصال ( وأنا ضده في التحريض على بلده ولكن هذه طبيعة العملاء )
واليوم غير الموجه ولا نعلم غداً على أي دقة سيرقص
وبرغم مناصرته للثوره الشبابية كما يدعي الإ أنه أظهر إنتهازية وتهافت عجيب ليحصل على أي منصب مما أفقده الكثير من الإحترام لدى كثير من الناس

فقط إقرأو ما كان يقوله بالأمس لتقارنوه باليوم
فهذا تقرير نشر في ديسمبر 2009 عن الحراك الجنوبي نشرته شبكة خليج عدن ويرد فيه كلام لهذا الخائن وهويحرض على العنف والحرب الأهلية ويدعوا إلى الإنفصال وتشطير اليمن
فماذا ترتجون من شخص خان بلده ويسعى بالتحريش بين أهله ليقتتلوا وتسيل دماءهم
أترجون من خائن خيراً!!!


وهذا كلامه :


مستقبل الحراك الجنوبي وفاعلية حضوره السياسي

الكاتب والصحفي الأمريكي - من أصل يمني - الزميل منير الماوري بعث من خلال حديثة لـ خليج عدن برسائل صريحة وحادة لقادة الحراك لم تخف قلقه من استمرار قيادة الحراك بنفس الأسلوب التي تدير فيه دفة الحراك اليوم بل ووصفها بالتخبط.

ونوه بداية حديثه قائلا" لا أريد أن أكون قاسيا في حكمي على قيادات الحراك الجنوبي، ولكن لابد من مصارحة هذه القيادات بأنها لم ترتفع إلى مستوى القضية ومستوى الشارع الجنوبي والمواطنين البسطاء".

ويرى الماوري بأن هذه " القيادات للأسف الشديد لم تتمكن من التنسيق فيما بينها بما فيه الكفاية، ولم تفرق بين رفضها لوحدة 22 مايو مع سلطة صنعاء الخائنة، ورفض الوحدة الجنوبية ذاتها. وأكبر مثال على تخبط قيادات الحراك هو عدم اقتناصها لفرصة انشغال سلطة صنعاء بحرب في الشمال مع الحوثيين من أجل توحيد الموقف وتصعيد العمل في محافظات الجنوب".

مضيفا " رغم مضي ثلاث سنوات على بدء الحراك فمازالت المظاهرات وإقامة الفعاليات المناسباتية هي السائدة، وكأن البلاد المحتلة يمكن تحريرها بالمظاهرات وإحياء المناسبات التاريخية".

وفي إشارة لتطوير أساليب نضال الشعب الجنوبي نصح الماوري قيادة الحراك " أن يتذكروا دوما أن علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر لم يحتلا أرض الجنوب في 1994 بإقامة مظاهرة هنا أو إحياء فعالية هناك وإنما اجتاحا الجنوب بالقوة العسكرية وما تم أخذه بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة، وأقصد هنا الدفاع عن النفس وليس الاعتداء على الآخر".

واضاف " إذا لم يقتنص الحراك هذه الفرصة الذهبية المتمثلة في وضع النظام المترهل بسبب هزائمه المستمرة في صعدة وحرف سفيان فقد لا تتكرر هذه الفرصة في العقود القادمة إذا ما انتهت حرب صعدة، وسوف يحاول علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر تعويض هزائمهما في صعدة عن طريق الإنقضاض على الأحرار من أبناء الجنوب في عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة".


واستطرد الماوري قائلا " من المؤسف حقا أن بعض قادة الحراك الجنوبي في الداخل والخارج، يقفون عكس رغبة الشارع الجنوبي في التصعيد، ويشترطون قبل التضحية بأي شيء أن يأتي إليهم علي عبدالله صالح ميتا ومربوطا إلى شجرة ومعصوب العينيين قبل أن يبدءوا في توجيه اللكمات إليه، في حين أن الرجل لن يترك الجنوب بمثل هذه البساطة، فهو ثعلب وانتهازي ومستعد أن يتنازل عن سيادة بلده من أجل أن يضل في كرسي السلطة في صنعاء ولا يهمه من الجنوب إلا بترول المسيلة، وأراضي أبين الخصبة، وميناء عدن كمرفأ لاستيراد وتصدير المخدرات، وسيظل مهيمنا على ثروات الجنوب والشمال إلى أن يجد من القيادات الشجاعة من يمكن أن يوقفه عند حده".

ويوضح الماوري تفسير ما طرحه أعلاه " قد يقول قائل أن الماوري يحاول أن يستفز أبناء الجنوب لجرهم إلى معركة يبحث عنها النظام، ولكن هذا الكلام غير صحيح لأني أكثر خبرة ودراية بعلي عبدالله صالح من غيري، وأنا على ثقة أن الرجل يستمد قوته من ضعف الآخرين ولكنه حاليا أضعف من أن يتحمل انتفاضة شعبية شاملة في محافظات الجنوب التي أصبحت مهيأة لإعلان حكومة مستقلة سيعترف بها العالم لو قامت ودافع عنها أبناء الجنوب".

وقلل الماوري من دور الأمم المتحدة قائلا " الأمم المتحدة لن تعيد لأبناء الجنوب دولتهم المسلوبة ما لم يعلنوها بأنفسهم ويستبسلون للدفاع عن أراضيهم مثلما يدافع أبناء صعدة عن كرامتهم ومنازلهم وأسرهم، ويتحملون الشدائد في سبيل فك الارتباط عن نظام العبث والفساد".

وأضاف " من الآن وصاعدا يجب ألا يسمح أبناء الجنوب لنظام الرئيس الطالح أن يعتقل أحدا من أبناء الجنوب وعلى كل جنوبي أن يدافع عن نفسه حتى لو اضطر لحمل السلاح، لأن الاعتقالات غير قانونية ولا يجب أن تستمر لإرهاب أبناء الجنوب".

مضيفا " إذا كان نظام الرئيس الصالح يريد تحقيق الاستقرار فعليه اعتقال ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وإطلاق العميد السعدي وجميع زملائه المسجونين بلا ذنب في معتقلات سلطة الفساد والإرهاب".
واختتم الماوري حديثه قائلا " ما لم يتدافع أبناء الجنوب لحماية ناشطي الحراك من سلطات صنعاء فلن يكون هناك مستقبل للحراك وسيظل الوضع كما هو عليه، في حين سوف تتأجج الخلافات وتزداد الاختراقات وتنهار المعنويات وهذا ما لا نتمنى حدوثه".

نشرت هذه المادة في شبكة خليج عدن في - 15 ديسمبر 2009 ويعيد "عدن الغد" نشرها لاهميتها


http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=686289&page=15
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس